«على مساحة 18 ألف متر».. مناقشة اقتراح لإنشاء أول مستشفى مختص في معالجة الأورام السرطانية في الإسكندرية
تناقش لجنتا الصحة والاقتصادية في مجلس النواب، اقتراح برغبة مقدم من المهندس على الدسوقي أحمد، عضو مجلس النواب عن دائرة الرمل في الاسكندرية، بشأن انشاء أول مستشفى متخصص في الاورام السرطانية في الإسكندرية والدلتا، الاثنين المقبل.
وقال «الدسوقى»، في تصريحات لـ «المصرى اليوم»، إنه تقدم باقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالى، رئيس مجلس النواب، بشأن انشاء أول مستشفى متخصص في علاج الأورام السرطانية في محافظة الإسكندرية والدلتا، مشيرًا إلى أن المنظومة الصحية بالإسكندرية تخدم الملايين من سكان الإسكندرية والمحافظات المجاورة لها تمتد إلى الدلتا، إلا انه ينقصها مستشفى متخصص في علاج الأورام السرطانية.
وأوضح أن الموجود في الإسكندرية هو أقسام متواضعة لعلاج السرطان في مستشفى حكومي ومستشفى تابع لجامعة الاسكندرية، فضلا عن مستشفى خاص قائم على التبرعات، وهي غير كافية لتلبية احتياجات الملايين من قاطنى محافظة الاسكندرية ومطروح والبحيرة والدلتا، ما يتطلب انشاء مستشفى متخصص تشمل التخصصات الرئيسية الملحة.
وأشار إلى أن المستشفى المقترح يضم 14 تخصصًا، هي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والطوارئ 24 ساعة والعلاج الإشعاعي الداخلي والأشعة التشخيصية والطب النووي والمسح الذري والعلاج الطبيعي والمعامل والصيدلة الإكلينيكية والعلاج التلطيفي والقسم الداخلي وعيادات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.
ولفت إلى أن الأرض المقترحة والمطلوب تخصيصها تقع في منطقة السيوف وتبلغ مساحتها 18 ألف متر مربع وهى أرض تابعة لوزارة قطاع الأعمال كانت مقامة عليها شركة السيوف للغزل والنسيج بالإسكندرية قبل تصفيتها، مشيرًا إلى أن المستشفى المقترح سيكون مستشفى عام متخصص في علاج السرطان بالإسكندرية لرفع الأعباء عن كاهل المواطن السكندري وزيادة الخدمات الطبية في المحافظة.
وناشد «الدسوقى»، رئيس الوزراء بمخاطبة وزارة قطاع الأعمال بالموافقة على التخصيص ومخاطبة وزارة الصحة بالبدء في الإنشاء خاصة وأنها ستكون مستشفى يقدم خدمة ملحة وضرورية لأهالى الاسكندرية والبحيرة والدلتا، رحمة بالمرضى الذين يضطرون إلى السفر خارج المحافظات لتلقي العلاج في المستشفيات التي تقدم العلاج للأورام السرطانية، فضلا عن أن الموقع المقترح استراتيجي حيث يقع على محور المحمودية ويكون من السهل الوصول إليها سواء من داخل أو خارج المحافظة.