وزير الصحة: الحكومة تلتزم بدورها الدستوري في تقديم خدمات صحية مجانية للمواطنين

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أن مشروع «حياة كريمة» يمثل نقلة غير مسبوقة في تاريخ مصر، كونه يمس حياة المواطنين في كافة المحافظات والقرى والنجوع، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي يحظى بأولوية واضحة ضمن مراحل المشروع، من خلال تطوير وإنشاء المستشفيات والوحدات الصحية.
وأضاف الوزير، خلال لقاء خاص لقناة «إكسترا نيوز»، أن المشروع يولي اهتمامًا خاصًا بالبنية التحتية الصحية، بما يسهم في استكمال منظومة التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن مصر تمتلك نحو 5500 وحدة رعاية أولية، ويجري العمل على تحديثها وفقًا لمعايير الجودة والاعتماد الجديدة.
وأوضح، أن محافظة البحيرة وحدها تخدم أكثر من 7 ملايين مواطن، وتضم 15 مركزًا ومدينة، ما يجعل مهمة تطوير القطاع الصحي بها من التحديات الكبرى، لا سيما أن بعض المنشآت الصحية تجاوز عمرها المئة عام.
وتابع: «لدينا 26 مستشفى حكوميًا داخل المحافظة، موزعة بين وزارة الصحة، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وهيئة التأمين الصحي، بالإضافة إلى مستشفيات تعليمية، وعسكرية، وقطاع خاص، ونعمل على رفع كفاءة هذه المنشآت استعدادًا لضم المحافظة إلى منظومة التأمين الصحي الشامل في التوقيت المناسب».
وأشار وزير الصحة إلى أن مستشفى وادي النطرون، التي تم تفقدها خلال الجولة، تُعد من المستشفيات الحيوية كونها تقع على طريق مصر الإسكندرية، وتستقبل حالات طارئة خاصة خلال فترة الصيف.
وفيما يتعلق بالاستثمار في القطاع الصحي، أكد الوزير أن الدولة ملتزمة بدورها الدستوري في توفير الخدمة الصحية للمواطنين مجانًا، ولا تعارض بين ذلك وبين تشجيع الاستثمارات الصحية التي تسهم في رفع كفاءة الخدمة وتقليل التكاليف عبر آليات التنافس.