«البقاء»: مؤيدو إسرائيل والمدافعون عنها يسعون لتبرير العدوان الصريح على إيران.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن أنصار إسرائيل والمدافعين عنها يحاولون تصوير العدوان السافر على أنه مُبرر.
وأضاف «بقائي»: «هذا عدوانٌ شنيع ومن المُروع أن نرى أنصار إسرائيل والمدافعين عنها يحاولون تصوير هذا العدوان السافر على أنه مُبرر».
وأشار إلى أنهم «يُقلّلون من شأن أنفسهم ويُصبحون شركاء مُتواطئين في الجرائم الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل يوميًا».
وتابع: «لقد ارتكب النظام الإسرائيلي عدوانًا شنيعًا على إيران. فمن خلال هجمات منسقة بالصواريخ والطائرات المسيرة، استهدف مناطق سكنية وبنية تحتية مدنية ومنشآت نووية خاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تُشكل هذه الأفعال انتهاكات خطيرة وصارخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وفي إحدى الحالات المروعة، أسفر هجوم إسرائيلي على مبنى سكني عن استشهاد 60 شخصًا بريئًا، بينهم 29 طفلًا» .
وأردف قائلًا: «تذكروا أسماء هؤلاء الرياضيين الأبرياء: أمير على، لاعب التايكوندو المراهق، ومهدي بولادوند، فارس، ونيلوفر قلهوند، مدربة بيلاتس، وبارسا منصور، لاعب بادل تنس، الذين استشهدوا في هجمات الكيان الصهيوني على منازلهم، كل من يدعم هذه الجريمة الحربية متواطئ يجب محاسبة هذا النظام وداعميه على جرائم الحرب هذه».