«في مثل هذا اليوم».. رحيل الكاتبة والناشطة فتحية العسال 15 يونيو 2014

فتحية العسال روائية كاتبة مسرحية ودرامية وناشطة سياسية وناشطة في الحقوق النسوية ولها خمس روايات، منها «نساء بلا أقنعة» و«سجن النسا» و«ليلة الحنة» وتحولت بعض أعمالها إلى عروض مسرحية ناجحة منها «المرجيحة» و«من غير كلام»، كما كتبت نحو 57 مسلسلًا تليفزيونياً من أبرزها «رمانة الميزان» و«شمس منتصف الليل» و«حبال من حرير» و«بدر البدور» و«حتى لا يختنق الحب»، و «هى والمستحيل» ، والذي يحمل بعضا من ملامح سيرتها الذاتية وقد نشرت مذكراتها الجريئة بعنوان «حضن العمر».
وحازت فتحية العسال جائزة الدولة للتفوق في الآداب في عام 2004 ومما يذكر أنها كانت بين المعتصمين المثقفين بوزارة الثقافة احتجاجاً على تعيين وزيرثقافة محسوب على الإخوان وكانت عضومجلس إدارة اتحاد الكتاب المصريين ورئيسة جمعية الكاتبات المصريات والأمينة العامة لـ «اتحاد النساء التقدمى » وبحسب ما ذكرته في سيرتها فإن والدها حرمها من التعليم وجاء زواجها وهى في الرابعة عشرة من عمرها من الكاتب الراحل عبدالله الطوخى نقطة تحول في حياتها، إذ إنها نجحت في أن تعلم نفسها القراءة والكتابة، لتخوض تجربتها الأدبية الممتدة منذ أواخر خمسينيات القرن الماضى وقد حصل مسلسلها «لحظة صدق» على جائزة أفضل مسلسل في عام 1975. يذكر أن لـ«العسال» ابنتين إحداهما الممثلة صفاء الطوخى، وقد توفيت “زى النهارده”فى 15 يونيو 2014 بقى القول إن فتحية العسال مولودة في السادس والعشرين من شهر ديسمبر عام 1933 وكانت كتاباتها من وحى تجربتها في الحياة منذ طفولتها وتأثرت بالكثير من الأحداث فيها ساهمت في تكوين شخصيتها، وقد بدأت الكتابة الأدبية في عام 1957، واهتمت بالقضايا الاجتماعية وقضايا المرأة بشكل خاص، وتم اعتقالها ثلاث مرات بسبب كتاباتها ومواقفها.