«ملك إفريقيا يكشف تراجع مستوى ميسي».. تقرير يمتدح أداء الأهلي ضد إنتر ميامي

وجه تقرير صحفي، انتقادات لاذعة للاعبي فريق إنتر ميامي، كما أشاد بفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي، بعد لقاء الفريقين في كأس العالم للأندية.
والتقى فريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي، على ملعب «هارد روك» بنظيره إنتر ميامي في افتتاحية كأس العالم للأندية 2025، صباح اليوم الأحد.
وخطف الأهلي نقطة ثمينة في مستهل مشواره في المونديال، وسط تألق كبير من محمد الشناوي حارس مرمى الفريق، لاسيما في شوط اللقاء الثاني، ففي الدقيقة 90+5، أنقذ مرمام من تسديدة ميسي المباغتة، وحولها لركلة ركنية، وفي الدقيقة 90+7، أنقذ مرماه من رأسية فالكون.
وأكد التقرير الذي نشرته «سبورت» الكتالونية على فشل إنتر ميامي في استغلال وضعه كضيف أمام الأهلي المصري الذي سيطر على المباراة في الشوط الأول.
وتابع التقرير أن فريق ماسكيرانو (إنتر ميامي) يضم مزيجًا من اللاعبين الذين لم يعودوا قادرين على اللعب (سيرجيو بوسكيتس ولويس سواريز) واللاعبين غير القادرين (الشباب).
وشدد التقرير على أنه لم يساعد ميسي سوى أوستاري حارس المرمى وفافا بيكولت.كما أكد على أن الفريق بعيدا كل البعد عن المنافسة على منصة دولية مُتطلبة.
واستكمل التقرير: «قدّم ملك أفريقيا أداءً رائعًا في مباراة أُعدّت لميسي. لكن لا يُمكن إعداد المائدة بدون طعام. يلعب ميسي مُحاطًا بأصدقائه، ويُحاول اللاعب رقم 10 لعب التمريرات العميقة القديمة التي كانت تُمهد الطريق لهجمات رائعة. ولكن لم يعد لويس سواريز كما كان في السابق».
وأردف: «في الواقع، كان أوستاري، حارس مرمى ميامي الذي حافظ على بقاء الفريق في المباراة بتصدياته الرائعة».
وأشار: «كانت نتيجة التعادل السلبي كارثية، وستُحدد مباراةً صُممت لجعل الولايات المتحدة تُفكر جديًا في استضافة كأس العالم في أقل من عام، مع كل ما يترتب على ذلك».
وختم: «في النهاية، خيمت أجواء المباراة، حيث ابتهج الفريق المصري لمجرد وجود فريق يمثل أفريقيا- ليس الفريق الوحيد، ولكنه بلا شك الفريق الأهم».