تاريخ معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل في تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي عقب الضربات الإيرانية

تاريخ معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل في تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي عقب الضربات الإيرانية

في هجوم وصفه مسؤولون إسرائيليون وإعلام عبري بـ«المميت»، مع صباح اليوم الأحد، تكشفت أحجام الأضرار الهائلة التي خلفتها صواريخ إيران، من إلحاق إسرائيل خسائر بشرية ومادية.

وبعد هجوم إسرائيل على منشآت إيران العلمية، واغتيالها لـ 9 علماء نوويين إيرانيين، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن أضرار لحقت بمعهد «وايزمان» للعلوم الذي يعد أهم المراكز العلمية لدولة الاحتلال، جراء القصف الإيراني الليلي على المنطقة الوسطى، والذي شمل عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة.

ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، اشتعلت النيران في مبنى واحد على الأقل يضم مختبرات، فيما أكد المعهد الذي يقع في تل أبيب تضرر المباني، قائلا: «عقب القصف الذي أُطلق في وقت مبكر من صباح اليوم، تضررت عدة مبانٍ في حرم معهد وايزمان للعلوم. ولم تقع إصابات. ويتواصل المعهد مع أجهزة الأمن والطوارئ المعنية، ويتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الموظفين والحرم».

أهمية المعهد

بحسب تقارير إعلامية، فإن معهد «وايزمان» هو للأبحاث العلمية المتقدمة، إذ تأسس في العام 1944 على اسم حاييم وايزمان من علماء بريطانيا وزعيم صهيوني وأول رئيس لدولة الاحتلال، حاييم وايزمان.

وجرى افتتاح المعهد في نهاية العام 1949، بعد تأسيس دولة الاحتلال في نكبة 1948، حيث دُعي للعمل فيه كبار العلماء من اليهود وغيرهم.

ومن بين الأبحاث العلمية التي يقوم بها في مجال المواد الكيماوية والمصنعة والأدوات الطبية الدقيقة، وللمعهد مكانة متقدمة في بحوث الأمراض السرطانية ومعالجتها، وأيضًا بحوث الجينات.

يولي المعهد اهتمامًا كبيرًا في تطوير طرق التعليم في المواضيع العلمية، بحيث يقوم الباحثون فيه بوضع طرق وأساليب جديدة في التدريس، ويُصدر الكتب التعليمية في الرياضيات والطبيعة والفيزياء والكيمياء وغيرها من المواضيع العلمية.

ويضم المعهد أكثر من 30 مختبرًا، ومكتبة علمية كبيرة وقاعات للمحاضرات وللمؤتمرات ومساكن للباحثين وطواقم العاملين.

وحصل المعهد على امتياز منح طلاب جامعيين يدرسون في كلية فاينبرغ المجاورة درجة الماجستير والدكتوراه في علوم الطبيعة.

ويحصل المعهد على مساعدات مالية كبيرة من الجاليات اليهودية والمنظمة الصهيونية والجمعيات العلمية العالمية وحكومة الاحتلال.

دعم أنشطة جيش الاحتلال

خدمات الذكاء الاصطناعي للجيش

أنظمة الرصد والمراقبة

تحليل البيانات الاستخباراتية الضخمة

توجيه الطائرات بدون طيار

تطوير أسلحة ذاتية التحكم أو شبه ذاتية

تحسين أجهزة التوجيه والتعقّب الدقيقة

تطوير تقنيات تشويش وتقنيات الحماية الإلكترونية المتقدمة

تقديم بحوث تتعلق بتقنيات نووية أو طاقة موجهة

توفير الاتصال المشفر

إنتاج علاجات طبية للجنود في ميادين الحرب

دعم أنظمة الأقمار الاصطناعية العسكرية

تطوير نظم ملاحة دقيقة (بديلة لـ GPS)

توفير الاتصال المشفر في البيئات المعادية