مركز القدس للدراسات: إسرائيل تَخفي خسائرها وتحظر نشر الصور

أكد رئيس مركز القدس للدراسات الاستراتيجية، أحمد رفيق عوض، اليوم الأحد، أن إيران تستثمر في مشروعها النووي منذ سنوات طويلة ولديها بنية تحتية هائلة من العلماء والخبراء والعلاقات وهى أكثر حكمة من أن تضع هذا المشروع في مكان واحد، وتلك أحد الصعوبات التي تواجه إسرائيل لتدمير هذا المشروع لذلك قد تطول أمد الحرب.
وقال رفيق، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: إنه لا يمكن تقدير حجم الدمار في إسرائيل لأن دولة الاحتلال لا تكشف عن الخسائر في حروبها وتمنع الصحافة الأجنبية من نقل الصور، كما أنها تبث رسائل قصيرة عبر الهواتف للتحذير من تصوير الأماكن التي تم استهدافها من قبل إيران حتي لا يستخدمها العدو، على حد قولهم.
وتابع: «إسرائيل لا تفصح عن الخسائر سواء المادية أو البشرية لأسباب أمنية ونفسية وتقوم بإظهار حجم الخسائر فقط عندما ترغب في تبرير طريقة ردها أمام العالم».
وأوضح أن تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حول التزام بلاده بالقانون الدولي في ضرب الأماكن العسكرية وعدم استهداف المدنيين وقيام إيران بالعكس، كلام غير صحيح ولكن هذا ما تروجه إسرائيل عبر وسائل إعلامها .