نقيب المأذونين يوضح الأمراض التي تعيق إتمام عقد الزواج

قال إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن الشهادات الطبية الخاصة بالزواج، غير ملزمة من حيث النتائج، إذ إنها لا تحتوي على ما يفسد العقد شرعًا، مشيرًا إلى أن رأي الخبراء في مثل هذه الحالات يقدم على سبيل النصيحة، ولا يعد شرطًا يمنع إتمام الزواج.
وأوضح «عامر» خلال حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الشهادات المتعلقة بالأمراض المعدية فقط “كالإيدز”، هي التي قد تمنع صدور شهادة الزواج، لكن في باقي الحالات لا تؤثر على صحة العقد، وبالتالي فإن الزواج يكون قائمًا.
وأضاف أنه بصفته مأذونًا وموظفًا في الدولة، فإنه ملزم بتنفيذ التعليمات والكتب الدورية واللوائح والقوانين، وأن الشهادة الطبية تعد شرطًا أساسيًا لا بد من وجودها لإتمام العقد، لكن مضمون الشهادة لا يحتوي إلا على إفادة بإمكانية إتمام الزواج.
وأشار إلى أن مسألة الإفصاح عن تفاصيل التحاليل تعود إلى الطرفين، مثل إذا كانت المرأة لا تستطيع الإنجاب أو الرجل يعاني من مشكلة صحية، فإن الأمر يرجع إليهما في اتخاذ القرار، موضحًا أن دور الجهات الطبية هو إجراء التحاليل وتقديم النتائج والنصائح، أما قرار إتمام الزواج فليس إلزاميًا وفقًا لمضمون هذه الشهادات، باستثناء بعض الحالات التي تتعلق بأمراض محددة.