نضجت وتطورت: 7 إشارات تشير إلى نموك الداخلي دون وعي منك

واحدة بواحدة يبدأ الكثيرون يفكرون بطريقة مختلفة في حياتهم وعملهم ورعاية أنفسهم والآخرين، هذا التغيير ليس نتيجة لتوجهات أو ضغوط خارجية، بل هو نابع من الداخل، يختار المزيد من الناس العيش بوعي ووعي أكبر، وهدف واضح، حتى لو لم تظهر هذه التغييرات ظاهريا، إلا أنها غالبا ما تحقق نموا ذا معنى في الداخل .
كيف تعرف إذا أنك تنمو حقا؟ ..عادةً لا يتعلق الأمر بالإنجازات الكبيرة، بل يتجلى النمو الحقيقي في عاداتك اليومية، وطريقة تفكيرك، وكيفية تعاملك مع مواقفك اليومية.. إليك سبع علامات صغيرة وواضحة على أنك تنمو حتى لو لم تشعر بذلك دائما ننشرها وفقا لما جاء بموقع«تايمز أوف إنديا».
علامات تدل على أنك تنمو
أنت لست سريعًا في رد الفعل
بدأت بأخذ لحظة قبل الرد، سواء كان تعليقًا في العمل أو خلافا في المنزل، تفكر مليا في الأمور بدلا من الرد فورًا، تحاول فهم الموقف تماما قبل التكلم، هذه الوقفة القصيرة تظهر نموك.
تقول «لا» دون المبالغة في التفسير
لقد تعلمت حماية وقتك وطاقتك، ولم تعد تشعر بالسوء حيال ذلك، تضع حدودًا واضحة بهدوء واحترام، لم تعد تخشى خذلان الآخرين إذا كان ذلك يعني الاعتناء بنفسك، قول «لا» الآن يشعرك باحترام الذات، لا بالأنانية.
أنت لا تقارن نفسك بالآخرين في كثير من الأحيان
لقد توقفت عن قياس تقدمك وفقًا لجدول زمني لشخص آخر، تلاشت عادة مقارنة حياتك أو نجاحك بالآخرين، وخاصة على منصات التواصل الاجتماعي الآن، تدرك أن النمو ليس سباقا، أنت تركز على مسارك الخاص، وتشعر براحة أكبر تجاه وضعك الحالي.
يمكنك الجلوس مع عدم الراحة دون تجنب ذلك
لقد بدأت بمواجهة التحديات مباشرة، سواء كان فشلًا، أو ريبة، أو نقاشات صعبة، لم تعد تتجنبها. بدلا من تجاهلها، واجهها وتجاوزها، هذه القوة تظهر مدى نموك.
أنت تتحمل مسؤولية اختياراتك
لقد توقفت عن لوم الآخرين عندما تسوء الأمور الآن، تراجع خطوة إلى الوراء وراجع خياراتك بصدق، بدلا من اختلاق الأعذار، تحمل مسؤولية نجاحاتك وأخطائك، هذا الشعور بالمسؤولية يساعدك على النمو والمضي قدما.
لقد توقفت عن ملاحقة الكمال
لقد بدأت تهتم ببذل قصارى جهدك أكثر من السعي للكمال، لقد تغيرت عقليتك، فلم تعد ترهق نفسك بكل خطأ أو تفصيل صغير كما في السابق، بدلا من أن تبالغ في لوم نفسك، تفكر فيما يمكنك تعلمه،. وتجري تغييرات، وتواصل الآن التقدم أهم بالنسبة لك من الكمال.
أنت أكثر سلامًا في شركتك الخاصة
لم تعد تعتمد على الضجيج المستمر أو الصحبة لتشعر بالراحة، لم يعد الشعور بالوحدة محرجًا أو مملا كما كان من قبل بل بدأت تستمتع بوقتك الهادئ، فهو يساعدك على استعادة نشاطك، والتفكير بوضوح، والبقاء على اتصال بنفسك في عالم مزدحم.