خبير عسكري: رد إيران على الضربات الإسرائيلية كان شجاعًا ومعتدلًا بعد الصدمة

قال اللواء الدكتور أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن الرد الإيراني على الضربات الإسرائيلية اتسم بالجرأة والاعتدال بعد الصدمة والارتباك الناتجين عن تنفيذ إسرائيل لعملية استباقية كبرى وهجمات جوية بدأت في الثالثة والنصف فجرًا يوم الجمعة الماضي، واستهدفت ما يقرب من عشرين من القيادات العسكرية وقيادات الحرس الثوري وعددًا من العلماء النوويين.

وأضاف «عبدالمحسن» خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، أن إيران نجحت، بعد هذه الضربة، في إعادة تنظيم صفوفها وتعيين قيادات جديدة، وفي نفس اليوم مساء الجمعة، نفذت هجومًا صاروخيًا وبالطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل باستخدام ما يقرب من 500 صاروخ، مؤكدًا أن سرعة الرد الإيراني في نفس اليوم دللت على امتلاكها لمقومات وقدرات تسليحية متقدمة، واستخدامها لصواريخ فرط صوتية وصواريخ باليستية.

وأوضح أن الصواريخ الباليستية يبلغ مداها خمس مرات سرعة الصوت (5 ماخ)، في حين أن الصواريخ فرط الصوتية يتراوح مداها بين 12 و15 ماخ، ما يجعلها أكثر صعوبة في الرصد من قبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود، التي لم تتمكن من التصدي لها نظرًا لقدرتها الفائقة على اختراق المجال الجوي والوصول إلى أهدافها بدقة.