إمكانية لمسه وحمايته بوسائل درع مضادة للرصاص: أسرار حرس خامنئي، مرشد إيران
مع تصاعد التوترات غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل، وتزايد الحديث عن احتمال استهداف شخصيات سيادية رفيعة داخل النظام الإيراني، عادت الأضواء لتُسلّط من جديد على إحدى أكثر الوحدات الأمنية غموضًا في إيران: فيلق «حماية وليّ الأمر»، القوة النخبوية المكلّفة بحماية المرشد الأعلى على خامنئي.
وتشير تقارير استخبارية إسرائيلية وغربية، إلى سيناريوهات محتملة لشلّ القيادة الإيرانية عبر استهداف رأس الهرم، ما أدى إلى تزايد التساؤلات حول من يُحيطون بخامنئي ومن يضمن سلامته في لحظات الخطر القصوى، وما الذي نعرفه عن هذه الوحدة الأمنية المُغلقة التي يخضع أعضاؤها لاختبارات عقائدية وجسدية صارمة، ويُسمح لبعضهم استثناءً حتى بلمسه في لحظات الطوارئ.
«المصري لايت»، يستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن فيلق «ولي الأمر»، وفقًا لموقع «deutsch welle».
– في الصور المنشورة لخامنئي، يظهر دائمًا عدد من الحراس الشخصيين حوله، وقد ذكرت بعض وسائل الإعلام الأمنية أن من بين أبرز مهام الطبقة الأولى من الحماية إلى جانب تأمينه هو الرصد المستمر لحالته الصحية، وهو أمر غير مستبعد نظرًا لتقدّمه في السن.
– في مشاهد مثل صلاة الجنازة على مسؤولين بارزين في النظام، يُلاحظ وجود رجال ضخام الجسد ومجهولي الهوية يقفون في الصفوف الأولى بين المسؤولين؛ يُعتقد أنهم من عناصر فيلق «ولي الأمر»، خاصة مع تزايد الحديث مؤخرًا عن اختراقات استخباراتية في صفوف النخبة السياسية.
للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغـــــــط هنــــــــا.