«ملي الإسكندرية»: تنصيب الأنبا مينا على كرسي إيبارشية برج العرب والعامرية

«ملي الإسكندرية»: تنصيب الأنبا مينا على كرسي إيبارشية برج العرب والعامرية

أقامت ايبارشية برج العرب والعامرية وتوابعها، فى الاسكندرية، مساء اليوم الاثنين، طقس تجليس الأنبا مينا، على كرسي الإيبارشية، داخل كنيسة العذراء مريم ببرج العرب، ليكون أول أسقف لإيبارشية برج العرب والعامرية بعد فصلها عن ايبراشية البحيرة.

شارك حضور فعاليات التجليس كل من: محسن جورج، عضو المجلس الملى في الاسكندرية، مستشار التعليم في المحافظة، قائلاً أن الحضور الكثيف في طقس تجليس الانبا مينا اسقفاً لإيبارشية برج العرب والعامرية، خاصة القيادات الشعبية والدينية والتنفيذية يتقدمهم الفريق احمد خالد محافظ الاسكندرية، يؤكد على أن مصر كانت وستظل على قلب رجل واحد وشعبها الابى سيظل الحصن الأمين وحامي الحمى طوال الزمان لا فرق بين مسلم ومسيحى على أرض هذا الوطن الذى باركه السيد المسيح وأمه في رحلة العائلة المقدسة.

وأوضح «جورج»، لـ «المصرى اليوم» أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تبني نهج الإصلاح والتطوير والتحديث داخل الكنيسة فى الداخل والخارج، واهتم بمواكبة العصر الحديث والتعليم من بعد، كما أولى اهتمام كبير لرعاة الكنائس، من خلال رسامة العديد من الكهنة والأساقفة فى مصر وبلاد المهجر لتوسيع الخدمة الروحية، فكان خير نموذج للمواطنة الحقيقية وإرساء مبدأ قبول الآخر والانتماء الى الوطن وجعل الكنيسة جزء أصيل لا يتجزأ عن مصر، فضلا عن التمدد الكنسى والرهبانى بمختلف المحافظات لتلبية احتياجات الشعب القبطى.

ولفت الى أن قطاع الصحراء كان صحراء قاحلة أصبحت الأن مليئة بالكنائس (كاتدرائية برج العرب – كنائس العامرية) والتى أصبحت حاليا ايبراشية برج العرب والعامرية، فضلا عن القطاع الساحل كان الطريق من الإسكندرية إلى مرسى مطروح بلا خدمات كنسية فأصبح ممتلئ بالكنائس والخدمات (كنيسة القديسة مارينا بالساحل – كنيسة الحمام – مذبح الضبعة – كنائس العلمين – كنائس مطروح).

وقال إنه تم لأول مرة يتم استحداث إيبارشية جديدة هى ايبارشية برج العرب والعامرية وفصلها عن إيبارشية البحيرة التى كانت تابعة لها في البداية، و رسامة الأنبا مينا أسقفا لها.