«وزارة البترول» تستكشف سبل التعاون مع «السويدي إليكتريك» في مجالات «الطاقة والتعدين»

بحث المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، مع المهندس أحمد السويدى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة السويدى إليكتريك، والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون المشترك فى أنشطة الثروة المعدنية والبترول والبتروكيماويات والطاقة الخضراء.
وخلال اللقاء استعرض المهندس كريم بدوى المحاور الست الرئيسية لاستراتيجية عمل الوزارة، والتى تشمل العديد من الفرص الاستثمارية بكافة الأنشطة البترولية وقطاع التعدين الواعد، لافتاً إلى أن صدور قرار تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية تحت مسمى «هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية» تمثل انطلاقة قوية، بما يعزز قدرة الهيئة على العمل بكفاءة مع الحكومة والمستثمرين، ويسهم فى جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية إلى قطاع التعدين، والعمل على جعل مصر مركزا إقليميا للصناعات التعدينية التكميلية بما يحقق قيمة مضافة، سواء للثروات المعدنية الموجودة فى مصر أو للثروات التعدينية الخام الموجودة فى الدول الإفريقية، وفى هذا الصدد أكد بدوى على أن الوزارة ترحب بمشاركة القطاع الخاص فى هذه المجالات التى تحقق المصالح لكافة الأطراف.
ومن جانبه أبدى المهندس أحمد السويدى رغبة المجموعة فى الاستثمار فى الثروات التعدينية مثل الفوسفات والكاولين، وذلك من خلال إقامة صناعات تحويلية تحقق قيمة مضافة لهذه الثروات، لافتاً إلى أن مجموعة السويدى تعمل فى أكثر من ٤٠ دولة، ولديها رغبة حقيقية فى زيادة استثماراتها فى مصر فى أنشطة التعدين والطاقة الخضراء وخدمات أنشطة البحث والاستكشاف وصناعة البتروكيماويات.
بينما نجحت الشركة العامة للبترول فى تحقيق الكشف البترولى الجديد GPR-١X بمنطقة حقول أبو سنان المتقادمة بالصحراء الغربية، وذلك فى إطار نتائج المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، والهادف إلى زيادة الإنتاج المحلى، وتعظيما لإمكانيات الحقول المتقادمة، فى إطار نتائج المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، والهادف إلى زيادة الإنتاج المحلى، وتعظيما لإمكانيات الحقول المتقادمة
وقد أظهرت النتائج الأولية للبئر تحقيق معدلات إنتاج تصل إلى ١٤٠٠ برميل زيت خام يوميًا، وحوالى مليون قدم مكعب غاز يوميًا من طبقة البحرية، بالإضافة إلى إضافة ٢ مليون برميل قابل للاسترجاع إلى الاحتياطى.
وأكد المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة، أنه جارٍ اختبار البئر على محطة الإنتاج، مشيرًا إلى وجود شواهد بترولية مبشرة أيضًا وفقًا للتسجيلات الكهربائية فى طبقتى أبو رواش G وB.
يذكر أن هذا الكشف يعد الثانى خلال الثلاثة أشهر الأخيرة بهذه المنطقة المتقادمة، وذلك بعد كشف GPS الذى تحقق فى مارس الماضى، عقب الاستعانة بتقنيات الذكاء الصناعى من خلال كوادر الشركة العامة للبترول، الأمر الذى يؤكد أن الصحراء الغربية لم تبح بكامل أسرارها بعد، وأن توظيف التكنولوجيا الحديثة يفتح آفاقًا واعدة للاستكشاف فى الحقول المتقادمة.