عراقجي: نحن ملتزمون دبلوماسياً ولم نترك طاولة المفاوضات.. وتركيزنا الحالي على التصدي للاعتداءات.

قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، نقلًا عن وكالة رويترز، إن طهران لا تزال ملتزمة بالخيارات الدبلوماسية، وإنها «لم تترك المفاوضات»، لكن أولوية بلاده حالياً هي «مواجهة العدوان الإسرائيلي» المستمر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن طهران ماضية في الحوار، مشدّداً على أن وقف العدوان يشكّل الشرط الضروري لتفعيل أي مفاوضات نووية أو دبلوماسية، وأن هذه الجدية لن تُترجَم إلى خطوات عملية إلا عند توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح المسؤول الإيراني أن طهران «لا تسعى إلى توسيع نطاق النزاع» خارجيّاً، لكنها «ستدافع عن نفسها» إذا استمر العدوان، مؤكّداً أن الردود الإيرانية مرتبطة بشكل مباشر بتوقّف الهجمات الإسرائيلية.
وتابع عراقجي، أن إسرائيل، بواسطة غاراتها على مواقع تشمل منشآت نووية ومطاراتَ وقاعدةَ جامعاتٍ نووية، تصرفت بغطرسة، معتبراً أن «السعي لاستهداف المنشآت النووية يعطّل عملية المفاوضات النووية» التي كانت مرتقبة أن تستأنفها طهران عبر وساطة سلطنة عُمان.
جاءت تصريحات عراقجي على وقع تصاعد عسكري متبادل بين إيران وإسرائيل، بدأ بضربات إسرائيلية جويّة استهدفت منشآت في نطنز ومواقع عسكرية هامة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 224 شخصاً في إيران، بينهم علماء نوويون وقادة من الحرس الثوري، حسب تقارير إيرانية رسمية.