الغرق ليس مقتصرًا على الماء فقط.. انتبهي لعلامات الغرق الجاف عند الأطفال

بعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية ومع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يتجه الأهالي إلى المصايف ليخففوا عن نفسهم حرارة الجو، ومع كثرة الأنشطة المائية يزداد القلق لدى الأهل من مخاطر الغرق التقليدي، لكن هناك نوعًا آخر أقل شهرة وأكثر خفاءً يُعرف بـ«الغرق الجاف» أو «الثانوي»، والذي قد يصيب الأطفال بعد مغادرة المسبح بساعات دون أن يظهر خطر واضح.
وفقًا لـ الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، فإن الغرق الجاف هو حالة نادرة لكنها خطيرة تحدث عندما يستنشق الطفل كمية قليلة من الماء إلى مجرى التنفس، مما يؤدي إلى تهيج في الحنجرة أو تراكم سوائل في الرئتين بعد مرور وقت على الخروج من الماء.
أبرز علامات الغرق الجاف التي تستدعي الانتباه
– صعوبة في التنفس أو التنفس السريع، قد يبدو الطفل وكأنه يُلهث أو يجد صعوبة في أخذ نفس عميق.
– سعال مستمر أو متقطع، خصوصًا إذا بدأ بعد الانتهاء من السباحة واستمر دون تحسن.
– النعاس أو الإرهاق الشديد، يظهر على الطفل خمول غير مبرر، وقد ينام بشكل غير معتاد.
– تغير في السلوك أو التهيج مثل البكاء المستمر أو الارتباك الذهني، نتيجة انخفاض الأكسجين.
– ألم في الصدر أو صوت صفير أثناء التنفس ويشير إلى تهيج في مجرى التنفس أو انسداد جزئي.
– قيء أو غثيان، قد يُعد من العلامات المبكرة التي تشير إلى دخول الماء للرئة.