أحدثهن سحر إمامي: أبرز 3 مذيعات نلن شهرة واسعة بفضل الحروب (فيديو)
تسببت الحروب في شهرة بعض مذيعات الأخبار خلال تغطيتهم للأحداث السياسية وتزامنًا مع حرب إسرائيل على إيران، تعرضت سحر إمامي، إحدى أبرز مذيعات التلفزيون الرسمي الإيراني، لهجوم بقصف مباشر أثناء قيامها بتغطية حية من منطقة شرقي البلاد أمس الإثنين، ولم تكن سحر إمامي فقط المذيعة الأولى التي تتعرض للهجوم والشهرة أثناء الحرب.
وأظهرت لقطات لحظة وقوع الانفجار ومحاولة إمامي الابتعاد عن موقع الخطر، قبل أن تصاب ويقطع الاتصالات الهوائية واللاسلكية مؤقتًا.
وتسبب القصف في انقطاع البث المباشر لعدة دقائق، ما أدى إلى توقف مؤقت في نقل الأخبار من الاستديو الرئيسي، وسرعان ما انتقلت شبكة الإذاعة والتلفزيون الإيراني إلى الاستديو الاحتياطي لمتابعة تغطية الأحداث، حيث عادت الأمور إلى حالة من الاستقرار النسبي.
سحر إمامي- مذيعة إيرانية
وظهرت سحر إمامي، من جديد على الهواء، مؤكدة تجاوزها الحادث، واستأنفت تقديمها الإخباري المباشر عبر شبكة «خبر»، القناة الإخبارية الرسمية لإيران.
ويذكر أن سحر إمامي تحتل مكانة متميزة بين مذيعي الأخبار في إيران، وتُعد من الوجوه المألوفة للمشاهدين منذ أكثر من 15 عامًا.
هالة المصراتي.. «المذيعة المسلحة»
اشتهرت المذيعة الليبية هالة المصراتي، بجانب ولائها الشديد للقذافى، بآرائها ومواقفها الغريبة حتى خلال ظهورها على الهواء مباشرة، حيث حملت في أوج الانتفاضة على نظام القذافى مسدسا أمام الكاميرا، وهددت كل الثائرين والمحتجين على القذافي.
🔴: المذيعه الايرانية «سحر إمامي» اللي كانت تبث على الهواء أثناء القصف الإسرائيلي اليوم وعادت للظهور على الهواء بعد دقائق لتكمل عملها رغم القصف…
اعادت الذاكرة للمذيعة الليبية «هالة المصراتي» وهي اخرجت سلاحها على الهواء لتهديدة معارضة القذافي اللذين كانو على وشك السيطرة على مقر… https://t.co/C3z6iPWIoO pic.twitter.com/0JhU6EJsrT
— MOATH | معاذ (@M0ATH) June 16، 2025
ويذكر أن آخر فيديو ظهرت فيه هالة مؤرخ في 30 ديسمبر 2011، وظهرت فيه وهى صامتة، وكأن لسانها كان مقطوعا أو أنها مضربة عن الكلام.
ووفقًا لديلي ميل، تم القبض على قارئ أخبار ليبية تعهدت بدعم القذافي على الهواء من خلال التلويح بمسدس وتعهده بالقتال حتى الموت من قبل الجنود المتمردين.
وألقت هالة مصراتي، التي عملت كمقدمة لقناة الجماهيرية التي تديرها الدولة، خطابها المتحدي بينما احتشد المقاتلون المناهضون للقذافي نحو طرابلس.
وأسقطت المذيعة كل تظاهر بالحياد الصحفي، ونظرت إلى الكاميرا، وهي تحمل سلاحا، وقالت للمشاهدين: «مع هذا السلاح، إما أن أقتل أو أموت اليوم».
واقتحم الثوار مبنى التلفزيون بعد قتل الجنود المحيطين به، وقال متحدث باسم بعد أن أصبحت شاشات التلفزيون التي تبث محطة الجماهيرية فارغة، إنها الآن تحت سيطرتهم.
ووفقا لشبكة سي إن إن، قال المتمردون أيضا إنه تم القبض على مصراتي ويتم احتجازها .
ري تشون هاي.. «السيدة الوردية»
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، ري تشون هاي هي أشهر مذيعة تلفزيوني حكومي في كوريا الشمالية، تحدثت عن أحداث كبيرة لعقود، بما في ذلك التجارب النووية والصاروخية ووفاة زعيم، بصوت عاطفي يمكن التعرف عليه على الفور.
وأصبحت المذيعة، التي أطلق عليها اسم «السيدة الوردية» في الخارج بسبب زيها الكوري التقليدي المشرق، موضوع وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية نفسها بعد أن أعطاها الزعيم كيم جونغ أون إقامة فاخرة وطلب منها الاستمرار في العمل كصوت لحزب العمال الحاكم.
مذيعات حققن شهرة عالية بسبب الحروب والقائمة تطول :
– هالة المصراتي التي اخرجت سلاحا على الهواء لتهديدة معارضة القذافي
– ري تشون هي مذيعة كوريا الشمالية المشهورة بصوتها
-واليوم سحر امامي المذيعة التي كانت تبث على الهواء أثناء القصف الإسرائيلي وعادت للظهور على الهواء رغم القصف pic.twitter.com/puximPlcev
— مالك الروقي (@alrougui) June 16، 2025
ورغم تقاعدها عام 2012، ظلت المذيعة الكورية الشمالية -رغم دخولها عامها الـ75- تظهر مع إعلان بلادها عن تجارب الصواريخ والقنابل، وهو ظهور كان يعني دخول العالم بأسره، وجنوب شرق آسيا بشكل أساس، في توتر ترتفع معه احتمالات اندلاع حرب غير مسبوقة.
وأدى ارتباط ظهور تشون هي بتجارب بلادها الصاروخية لحملها ألقابا عدة ارتبطت بأنواع الصواريخ والقنابل، منها «المذيعة الهيدروجينية»، وهو لقب حملته بعد أن اعلنت عن نجاح بلادها في تطوير قنبلة هيدروجينية متقدّمة ذات قوة تدميرية كبيرة، وكانت قبلها أعلنت عن قنبلة من الطراز ذاته في يناير2016.
كما أطلق عليها لقب «المذيعة البالستية» بعد أن ظهرت مرات عدة وهي تعلن عن نجاح بلادها في إطلاق صواريخ عابرة للقارات، كان أشهرها عندما أعلنت نجاح بلادها في إطلاق صاروخين عابرين للقارات يبلغ مداهما 10 آلاف كيلومتر يمكنهما الوصول لبر الولايات المتحدة الأمريكية.
وقبلها ظهرت تشون هاي في فبراير 2016 لتعلن ما وصفته وقتها بـ«حدث العصر» الذي تمثل في نجاح بلادها في إطلاق صاروخ بعيد المدى وضع قمرا صناعيا في المدار.
كما كلفت دائما بإعلان أخبار الإعدام التي أمر بها الزعيمان السابقان مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ ونجله كيم جونغ إيل، وللمفارقة فإن تشون هي كانت هي من أذاع خبري وفاة الزعيمين عامي 1994 و2011 على التوالي.
ويفضل كثير من الكوريين إطلاق لقب «المذيعة الجدة» على تشون هي التي تقول وسائل إعلام غربية إنها تعيش حياة مترفة تختلف بشكل جذري عن الحياة البائسة والفقيرة التي تعيشها الغالبية العظمى من أبناء شعبها، حيث خصصت الحكومة لها منزلا خاصا في العاصمة بيونغ يانغ لتكون على مقربة من أفراد السلطة، وتعيش فيه مع أولادها وأحفادها.