هاجر الشرنوبي تكشف عن صورتها مع ابنها: أعيش دور الأم والأب في حياته واستغربت من ردود فعل الجمهور (التفاصيل)

كشفت الفنانة هاجر الشرنوبي عن العديد من الجوانب الشخصية في حياتها، حيث تحدثت عن نشأتها، ومفهومها للحب والخيانة، وأصعب اللحظات التي مرت بها، إضافة إلى علاقتها بابنها وزوجها.
وقالت «هاجر» خلال استضافتها في بودكاست «كلمة السر» الذي تقدّمه الإعلامية رانيا حكيم عند سؤالها عن نفسها، أجابت: «السؤال يبدو بسيطًا، لكنه صعب بالنسبة لي، يمكنني القول إنني فتاة عادية وُلدت في الإسكندرية، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، بالإضافة إلى دراستي في كلية الآداب قسم علم النفس. كنت أيضًا جزءًا من فريق الإسكندرية للفنون الشعبية، ومتزوجة ولديَّ ابن يُدعى يوسف.»
هاجر الشرنوبي – صورة أرشيفية
وتابعت: «أنا ببساطة إنسانة عادية، لا أستطيع تقديم نفسي بكلمات معقدة، وأعيش حياتي بعفوية وصدق، وهذا يظهر في كل تصرفاتي.»
استرجعت هاجر ذكرياتها عن طفولتها، مشيرة إلى أنها كانت من أجمل فترات حياتها:«طفولتي كانت سعيدة للغاية، نشأت في عائلة تحب بعضها البعض. كان لديّ أب رائع رحل عن عالمنا، وأم أحبها وأدعو الله أن يمدها بالصحة. لدي أيضًا أخي محمود، وكانت العائلة دائمًا في قمة أولوياتنا، ولا أستطيع أن أنسى تلك الأيام التي لم تكن مشوبة بالتكنولوجيا والانفتاح الموجود الآن.».
– صورة أرشيفية
وأضافت: «أشعر بشفقة على جيل اليوم، خاصة ابني يوسف، لأنه لم يعيش طفولتنا التي كانت مليئة بالبراءة، حيث كنا نلعب في الشوارع ونعيش وسط جيراننا. الآن، كل شيء تغير.»
تحدثت هاجر بتأثر عن علاقتها بابنها يوسف، وقالت: «بالنسبة لي، أنا الأم والأب في حياة يوسف، لا نملك سوا بعضنا البعض. في كل عيد ميلاده، أحرص على التقاط صورة عفوية معه، حتى في وقت جائحة كورونا حيث كنت أرتدي الكمامة، لكن الصورة لا تزال تتكرر كل عام.»
وتطرقت أيضًا إلى الجدل الذي أثير بسبب صورة لها وهي تُقبّل ابنها، حيث قالت: «لقد صدمت من ردود الأفعال على تلك الصورة. البعض اتهمني بأنني فعلت شيئًا غير لائق، لكنني كنت فقط أعيش بعفويتي. شعرت أن البراءة والعفوية في تصرفاتي قد تمّ انتقادها بشكل غير مبرر.
تحدثت هاجر عن قصة حبها مع زوجها أحمد، مشيرة إلى أنها لم تكن تنوي الزواج في البداية، حيث كانت قررت عدم الزواج سابقا، قائلة :«لكن أحمد جذبني بطريقة مختلفة، وأشعر أنه هو الذي أخرجني من مرحلة معينة في حياتي. الحب بالنسبة لي جاء بطريقة غير متوقعة، كما لو أنه نسمة باردة مفاجئة».
وأضافت: «علاقتنا بدأت بصداقة، حيث كنا نعمل معًا، كنت أعرف عائلته جيدًا، وكان يصعب عليَّ تصديق أنه يكن لي مشاعر خاصة، حتى في عيد ميلادي، فاجأني بإهدائي قطعة»بازل«على سبيل المفاجأة، وهو ما جعلني أراجع مشاعري تجاهه».