بعد مرور 3 أسابيع على اعتقال «مُنشد ديني».. القبض على عنصر من حزب الله بتهمة التعاون مع إسرائيل

القت الأجهزة الأمنية اللبنانية القبض على شابا يتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «موساد» ويدعى محمود أيوب.

فيما تبين أن الموقوف عضو في «حزب الله»، ويشغل موقع المدير المالي في مستشفى راغب حرب.

وتوجه عدد من أهالي بلدة حاروف في قضاء النبطية، جنوب لبنان، للمستشفى، لا سيما أن أيوب على معرفة دقيقة بكل أسماء مرضى الحزب وعائلاتهم الذين يدخلون إليها وكافة التفاصيل عن حركة المستشفى منذ سنوات عدة.

ورجحت المعلومات أن يكون الموقوف قد عمل على تسريب المعلومات التي بحوزته إلى الاستخبارات الإسرائيلية.

وأفادت المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام لبنانية، بأن أيوب، قد يكون عمل ضمن شبكة تضم نحو 700 متفرغ في «حزب الله»، وتنشط في حاروف التي تشكل بيئتها خزانا للحزب في النبطية.

يشار إلى أن أيوب، أوقف في النبطية بواسطة فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بالتنسيق مع جهاز أمن «حزب الله».

أتى هذا التوقيف بعد نحو 3 أسابيع من توقيف محمد صالح، المُنشد الديني المقرب من حزب الله بتهمة التخابر مع إسرائيل.

وكان حزب الله مني بخسار فادحة خلال المواجهات بينه وبين إسرائيل العام الماضي، بعدما أعلن فتح ما سمّاها جبهة إسناد لحماس في غزة. إذ اغتيل أغلب قادته العسكريين الكبار، فضلا عن أمينه العام حسن نصرالله، وخلفة هاشم صفي الدين، وغيرهما من «مجلس الحزب الجهادي والشرعي».

فيما بينت تلك الخسائر اختراقًا أمنيًا واستخباراتيًا كبيرًا ضمن شبكته، تجلت بقوة خلال «عملية البيجر» الضخمة التي أدت إلى تفجير تلك الأجهزة بالمئات من عناصره.