«اللص الخفي للعين».. انتبه لعلامات الجلوكوما المبكرة

«اللص الخفي للعين».. انتبه لعلامات الجلوكوما المبكرة

المياه الزرقاء، أو الجلوكوما، من أكثر أمراض العيون شيوعًا وخطورة، لكنها غالبًا ما تُعرف بـ«اللص الصامت للبصر»، لأنها قد تتطور دون أعراض واضحة حتى مراحل متقدمة٬ وبحسب منظمة الصحة العالمية، تُعد المياه الزرقاء من الأسباب الرئيسية لفقدان البصر غير القابل للعلاج على مستوى العالم، ما يجعل الكشف المبكر عنها ضرورة قصوى.

المياه الزرقاء هي حالة طبية تتلف فيها الألياف العصبية البصرية تدريجيًا، غالبًا بسبب ارتفاع الضغط داخل العين (الضغط الداخلي). وتراكم هذا الضغط يؤثر على العصب البصري، المسؤول عن نقل الصور من العين إلى الدماغ.

علامات قد تشير للإصابة بالمياه الزرقاء

– فقدان تدريجي في الرؤية الجانبية٬ يُعد تراجع الرؤية الطرفية من أوائل العلامات، وقد لا يلاحظه المريض فورًا لأنه يحدث بشكل بطيء وتدريجي.

– رؤية ضبابية أو بقع في مجال الرؤية٬ يعاني البعض من رؤية غير واضحة أو بقع معتمة في المجال البصري.

– ألم في العين أو حولها٬ خاصة في نوع الجلوكوما الحاد، قد يشعر المريض بألم مفاجئ وشديد في العين، مصحوبًا بصداع أو غثيان.

– رؤية هالات ملونة حول الأضواء٬ تظهر خاصة عند النظر إلى مصادر ضوء قوية، وتكون على شكل دوائر ملونة أو «هالات».

– احمرار العين أو الشعور بالضغط٬ في بعض الحالات، قد تبدو العين حمراء أو يشعر المصاب بثقل داخلها.