لماذا لم ينجح الاقتراح لعقد امتحانات الثانوية العامة في الجامعات؟ وزارة التعليم توضح।

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف أن مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل مقرات الجامعات لا يزال مطروحًا بقوة ضمن خطط الوزارة لتطوير منظومة الامتحانات وتأمينها، ويُعد من أبرز الخيارات الجاري العمل على تهيئة الظروف المناسبة لتطبيقه.
تأجيل التنفيذ لعام واحد فقط
أوضح الوزير أن تنفيذ القرار تأجل للعام الحالي بسبب عدم جاهزية بعض الجامعات من حيث البنية التحتية والتقنيات اللازمة لاستيعاب الامتحانات.
وشدد على أن هذا التأجيل لا يعني التراجع عن الفكرة، وإنما إرجاء مؤقت لضمان جاهزية المقرات بالشكل الأمثل.
الجامعات.. بيئة آمنة ومحكمة لتقليل الغش
وأشار عبداللطيف إلى أن نقل لجان الامتحانات إلى الجامعات يهدف إلى خلق بيئة أكثر أمنًا وانضباطًا، حيث تُعد الجامعات مواقع مغلقة ومعزولة نسبيًا، مما يساعد في تقليص فرص تسريب الأسئلة ويحد من محاولات الغش الإلكتروني التي تزايدت في السنوات الأخيرة.
دعم داخلي واسع داخل الوزارة للفكرة
كما أكد الوزير على أن فكرة عقد الامتحانات داخل الجامعات حظيت بدعم داخلي قوي من قيادات الوزارة، وكانت محل دراسة مستفيضة خلال الأشهر الماضية، ضمن خطة شاملة لتطوير امتحانات الثانوية العامة وتطبيق نظام رقابي صارم يضمن النزاهة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
التطبيق المحتمل بدءًا من العام الدراسي المقبل
واختتم عبداللطيف حديثه بالتأكيد على أن المقترح قابل للتنفيذ بشكل فعلي اعتبارًا من العام الدراسي 2026، مع استمرار التنسيق مع الجامعات لتجهيز البنية التحتية المطلوبة وتوفير كافة الإمكانيات الفنية واللوجستية التي تضمن تنفيذًا ناجحًا وآمنًا للامتحانات.