بما في ذلك “عصير الليمون الدافئ”… عادات صباحية تعزز صحة الكبد والكلى.

بما في ذلك “عصير الليمون الدافئ”… عادات صباحية تعزز صحة الكبد والكلى.

الكلى والكبد عضوان أساسيان يعملان بلا كلل لتصفية السموم من أجسامنا وإخراجها، ولكن مع مرور الوقت، قد تُرهق هذه الأعضاء، فيما يساعد اتباع بعض العادات الصباحية البسيطة على إزالة السموم من هذه الأعضاء، ما يُعزز وظائفها على النحو الأمثل ويُحسّن الصحة العامة.

عادات صباحية لتحسين وظائف الكبد والكلي

يمكن لليوجا، وخاصةً بعض وضعياتها مثل تمارين التنفس والانحناء للأمام والالتواءات، أن تُسهم بشكل كبير في تنقية أعضائك من السموم، حيث تُعرف هذه الوضعيات بتحفيز تدفق الدم، وتسهيل الهضم، وتحفيز التخلص من السموم ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الطب البديل والتكميلي، فإن ممارسة اليوجا تُحسّن وظائف الكبد والكلى من خلال تقليل التوتر وتحسين الدورة الدموية، وفقًا لما ذكره موقع «تايميز أو أنديا».

ليس هذا فقط، بل يكمن لنوعية الأطعمة التي يتم تناولها صباحًا أن تؤثر على دعم أو إعاقة محاولات التخلص من السموم، ولذلك ينصح الخبراء أن نبدأ يومنا بكوب من ماء الليمون الدافئ، فالليمون غني بفيتامين «ج»، ومضادات الأكسدة، ما يساعد على طرد السموم ودعم وظائف الكبد، إضافة أطعمة مثل الثوم والكركم والخضراوات الخضراء إلى وجبة الإفطار يمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في عملية التخلص من السموم.

ومن العادات التي تساعد على التخلص من السموم، الاستحمام في الصباح الباكر الذي لا يقتصر على إيقاظك فحسب، بل يُساعد جسمك أيضًا على التخلص من السموم، ويُعدّ التمرين المنتظم من أكثر الطرق فعالية لدعم وظائف الكلى والكبد في إزالة السموم، فهو يُحسّن النشاط البدني والدورة الدموية، ما يُساعد على نقل السموم إلى الأعضاء المسؤولة عن التخلص منها.

إن بدء يومك بكوب من عصير الخضار الطازج النيء يمد جسمك بجرعة مركزة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم عملية إزالة السموم.

وتُعد الخضراوات مثل الشمندر والجزر والسبانخ مفيدة بشكل خاص لاحتوائها على عناصر غذائية تُعزز وظائف الكبد وتُساعد على تطهير الكلى.