«من الأشد تأثراً بالطلاق: الرجل أم المرأة على الصعيد النفسي والعاطفي؟»

«من الأشد تأثراً بالطلاق: الرجل أم المرأة على الصعيد النفسي والعاطفي؟»

يختلف تأثير الطلاق من الرجل للمرأة، وفقًا للكثير من العوامل مثل الشخصية، الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وجود أطفال، الدعم الأسري، وغيره، لكن من خلال الدراسات والخبرات الاجتماعية، من يتأثر بشكل أكبر بالطلاق الرجل أم المرأة؟، لذا يشير موقع «الديلي ميل»، إلى أن الأمر يختلف بين الاثنين.

الطلاق عند المرأة يكون تأثيره العاطفي أعلى في البداية، فالنساء غالبًا ما يعانين من مشاعر الحزن، الصدمة أو الوحدة أكثر حدة بعد الطلاق، خصوصًا إذا لم يكن القرار برغبتهن، وتشعر المرأة بعدد كبير من المسئوليات عليها، ففي كثير من الحالات، تحصل المرأة على حضانة الأطفال، مما يضع عليها عبئًا أكبر نفسيًا وماديًا.

وفي بعض الحالات تعاني المرأة من صعوبات مالية، خاصة إن كانت غير عاملة أو تعتمد على الزوج ماديًا قبل الطلاق، ولكن في المقابل، النساء غالبًا ما يحظين بدوائر دعم اجتماعي وعاطفي أوسع (مثل الصديقات والعائلة).

أما تأثير الطلاق على الرجل يكون طويل الأمد، حيث لا يظهر التأثر فورًا، لكن كثير من الرجال يعانون على المدى الطويل من الوحدة، الشعور بالخسارة، والافتقار إلى الدعم العاطفي.

وكشفت بعض الدراسات، أن الرجال قد يهملون صحتهم الجسدية والنفسية بعد الطلاق مقارنة بالنساء.

وفي بعض الحالات يصل الرجل لخسارة الاتصال بالأبناء، خاصة إن لم يحصل على الحضانة، فيعاني كثير من الآباء من البُعد عن أطفالهم، ما يؤثر عليهم نفسيًا بشدة، لكن في المقابل الرجل غالبًا ما يكون أقل تقييدًا من الناحية الاجتماعية، ما يجعل فرص الزواج مجددًا أو استقرار حياته أسرع.

ويختتم التقرير، أن المرأة تتأثر أكثر نفسيًا وماديًا على المدى القصير، بينما الرجل يتأثر أكثر نفسيًا وعاطفيًا على المدى الطويل.