بعد حالات “فراق المشاهير” … كيف يتمكن الرجل من التعافي بعد الانفصال؟

بعد حالات “فراق المشاهير” … كيف يتمكن الرجل من التعافي بعد الانفصال؟

شهد الوسط الفني خلال الأسابيع الأخيرة عدد من حالات الطلاق التي أثارت جدلاً واسعًا بين الجمهور، كان من أبرزها طلاق النجم أحمد السقا ومها الصغير وطلاق الإعلامي والفنان تامر عبد المنعم من زوجته، وهو ما فتح الباب مجددًا للتساؤل حول تأثير الطلاق نفسيا على الرجال، خاصة في بيئات تتسم بالشهرة والضغوط العامة.

ورغم الصورة النمطية التي تربط الانهيار العاطفي غالبًا بالمرأة، تشير دراسات نفسية حديثة إلى أن الرجل يعاني هو الآخر وربما بدرجة أشد من آثار الانفصال، لكن بصورة صامتة، إذ قد تظهر عليه الأعراض بعد فترة من الطلاق، وقد يتأخر في طلب المساعدة النفسية مقارنة بالمرأة، وذلك علي حسب ما أشار موقع «very well mind».

بحسب دراسة نشرت في «Journal of Men’s Health»، فإن الرجال بعد الطلاق يكونون أكثر عرضة للاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق، بل وتزيد لديهم معدلات العزلة والانطواء، وقد يتراجع أداؤهم المهني والاجتماعي بسبب الشعور بالذنب أو الفقد.

الطلاق

لماذا يتأثر الرجل بعد الطلاق؟

وفق ما أشار الخبراء، فإن الرجل غالبًا ما يركز في البداية على التماسك الظاهري، ويؤجل التعامل مع مشاعره، كما أن المجتمع لا يشجع الرجال على التعبير عن الألم العاطفي، مما يفاقم من معاناتهم داخليًا.

كيف يتخطى الرجل مرحلة الطلاق؟ إليك بعض النصائح من خبراء علم النفس:

لا تنكر مشاعرك الاعتراف بالألم أول خطوة نحو التعافي.

تواصل مع الأصدقاء والعائلة الدعم الاجتماعي له دور كبير في تخفيف آثار الطلاق.

لا تتسرع في الدخول في علاقة جديدة امنح نفسك وقتًا للشفاء.

ابحث عن هدف جديد التطوير المهني أو الهوايات الجديدة قد تساعد على استعادة التوازن.

لا تتردد في استشارة مختص نفسي المساعدة المتخصصة تسهل عملية التعافي.