وزيرة التضامن تودع الفنانة سميحة أيوب: “إلى اللقاء لصوت لا يُنسى، وصمود لا يُقهر، وموهبة فريدة”

نعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الفنانة القديرة سميحة ايوب التي وافتها المنية صباح اليوم.
وقالت مرسي عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، اليوم، إنه «بقلوب يملأها الحزن؛ نودّع اليوم رمزًا من رموز الفن والإرادة؛ سيدة المسرح العربي، القديرة «سميحة أيوب»، التي لم تكن يومًا مجرد فنانة، بل كانت مدرسة في القوة، وفي الرقي، وفي عشق الوطن».
وأضافت: «يهز صوتها جنبات معبدالكرنك، ويملأ حضورها الشاشات في الضوء الشارد، وأدهم الشرقاوي، وأرض النفاق، وفجر الإسلام، وتشارك على خشبة المسرح قضايا الناس والنساء، وجعلت من كل دور تؤديه رسالة، ومن كل كلمة تقولها موقفًا، وأثرت المسرح العربي بنصوص جادة وإخراج احترافي، ودفعت بالكثير من المواهب إلى الساحة».
وتابعت: «كانت الفنانة الراحلة صوتًا نسائيًا حرًا في زمن صعب، وإرثًا فنيًا يعلّم الأجيال أن الفن لا يُؤدى، بل يُعاش.و علمتنا أن الكرامة لا تُختزل، وأن الشموخ الأنثوي يمكن أن يملأ المسرح والبيت والشارع. وكان تكريمها من خلال الرئيس السيسي في عيد الشرطة ٢٠٢٤، وحديثه عنها وصعوده إلى المسرح لتحيتها، بالغ الأثر والفخر بهذه السيدة التي أثرت الفن لنحو ٧ عقود..أعزي أسرتها، وأبناءها من محبيها، وكل فنانات وفناني مصر والعالم العربي. لقد فقدنا أيقونة… لكننا لم نفقد الأثر.. سميحة باقية، في وجداننا، في مسارحنا، في وجوه النساء اللاتي شجّعتهن على أن يقفن ويعبّرن ويحلمن. رحمة الله على سيدة الحضور والهيبة».