تنسيق حكومي لإقرار عقوبات على استخدام حارة «الأتوبيس الترددي» (تفاصيل)

تنسيق حكومي لإقرار عقوبات على استخدام حارة «الأتوبيس الترددي» (تفاصيل)

كشف المهندس محمود الشيخ، مدير مشروع تطوير الطريق الدائري، حقيقة عدم تطبيق العقوبات والغرامات على أي مركبة تسير في الحارة المخصصة لمسير الأتوبيس الترددي، مؤكدًا على أنه هناك عقوبات سيتم تطبيقها على أي مركبة تسير في الحارة المخصصة للأتوبيس الترددي، لكن لم يتم تطبيقها حتى الآن حيث يحب التصديق عليها من مجلس الوزراء وصدور قرار بتطبيقها.

وأوضح «الشيخ» لـ«المصري اليوم»، اليوم، أن العمل جارٍ على إجراءات إعداد العقوبات، ولكن لم يتم تحديد غرامة فعلية أو قانون فعلي تم تنفيذه حتى الآن، مشيرًا إلى أن وزارة النقل تقوم حاليًا بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور لإقرار العقوبات وعرضها على مجلس الوزراء.

وأشار إلى أن المقترح أن تكون العقوبة 3 آلاف جنيه كحد أقصى، وسيتم البدء في تطبيقها فور صدور القرار، مشددًا على أن القرار والعقوبات يتم إعدادها حاليًا مع الإدارة العامة للمرور لعرضها على مجلس الوزراء لاعتمادها وتطبيقها فور التصديق عليها.

وأوضح أن بيان وزارة الداخلية المقصود به أنه لم يصدر حتى الآن قرار أو قانون بالعقوبة على من يسير في مسار الأتوبيس الترددي، وبالتالي لا يمكن تطبيق المخالفة والعقوبة على أحد، ولكن بمجرد اعتماد القرار من مجلس الوزراء والتصديق عليه، سيتم تطبيق العقوبات والغرامات على المخالفين.

وأكد أن الشعب يجب أن يلتزم بالتعليمات ويلتزم بحارته ويبتعد عن حارة الأتوبيس الترددي، مشيرًا إلى أنه لا حاجة لانتظار قانون أو قرار، بل يجب أن يكون هناك التزام بالنظام كما في الخارج، وتقدم في سلوك الشعب، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي وجود مخالفين، لكن لا يجب أن تكون الصورة السائدة هي المخالفة.

وشدد على أن مسار الأتوبيس الترددي مراقب بالكامل، وكذلك الأتوبيس من الداخل والخارج، وهناك غرفة تحكم، ويمكن بسهولة رصد المخالفات، ويتبقى فقط صدور القانون والقرار ليتم تطبيقه، مؤكدًا أن العقوبة ستُطبق فور صدور القرار، وقبل ذلك لا يمكن تطبيق أي عقوبة، قائلًا: «لا يمكن تطبيق أي عقوبة قبل صدور القرار من مجلس الوزراء لإننا دولة قانون».

وأشار إلى أن الفترة الحالية والتي يطلق عليها «تشغيل تجريبي بالركاب» هدفها التعرف على المشكلات المحتملة ومعالجتها.

ووجّه نداءً للمواطنين بضرورة الالتزام بتعليمات الوزارة والالتزام بمسار السير وعدم الدخول في مسار سير الأتوبيس الترددي، كما ناشد ركاب الأتوبيس بالحفاظ على الأتوبيسات والمحطات لأنها «أموال الشعب»، ولتخفيف أعباء الصيانة، مما يساهم في الحفاظ على سعر التذكرة العادل المطروح وعدم ارتفاع أسعار التذاكر.

وتايع: «عشان أقدر أتحكم في سعر التذكرة مش عايز أصرف كتير على الصيانة، فلازم الناس تلتزم وتحافظ على الأتوبيس والمحطات».

وكانت وزارة الداخلية قد أوضحت في بيان لها بشأن مقطع فيديو متداول يظهر سير عدد من السيارات بالحارة المستخدمة للأتوبيس الترددي «في طور التشغيل التجريبي»، أنه لم تُتخذ أي إجراءات فيما يتعلق بتحديد مسار مستقل للأتوبيس الترددي حتى الآن.

كما كانت وزارة النقل قد شددت في بيان سابق لها على ضرورة عدم استخدام الحارة المخصصة لمسار الأتوبيس الترددي والمتواجدة بالحارة اليسرى بكل اتجاه من الطريق، والالتزام بالسير في الحارات الأخرى للطريق، وأضافت أنه تم التنسيق مع الإدارة العامة للمرور لإقرار وتفعيل مخالفة مرورية رادعة للمركبات التي تسير داخل الحارة المخصصة للأتوبيس الترددي على الطريق الدائري، بهدف الحفاظ على كفاءة واستدامة منظومة النقل الجديدة، والحد من الحوادث الناتجة عن تداخل المركبات بالحارة المخصصة، بالإضافة إلى دعم الانضباط المروري.