شقيقان يرفعان دعوى لمنع والدتهما المسنّة من الزواج: «تريد الارتباط بابن خالها» (التفاصيل)

أمام محكمة الأسرة تقدم ابن وشقيقته، بدعوى قضائية يطلبان فيها الحجر على والدتهما، وهي إمرآه مُسنه تبلغ من العمر 67 عامًا، بحجة فقدانها للأهلية، وضعف قدرتها على إدارة شؤونها المالية، خاصة بعد قرارها المفاجئ بالزواج من إبن خالها، الذي يماثلها بالعمر عقب تقاعدها من العمل.

صحيفة الدعوى، التي جرى تقديمها لمحكمة الأسرة،جاء فيها: «والدتنا كانت موظفة حكومية، تقاعدت مؤخرًا، ومنذ وفاة والدنا، وهي تعاني من حالة نفسية سيئة، فانعزلت عن الجميع، وأصبحت غير قادرة على الاهتمام بنفسها، أو اتخاذ قرارات متزنة، ومؤخرًا تفاجئنا بنيتها الزواج من ابن خالها، رغم حالته الصحية المتدهورة، وتناقص إدراكها العقلي».

وأوضحا في الدعوى، أن والدتهما بدأت مؤخرًا التوقيع على مستندات بيع لأجزاء من أرضها الزراعية دون مراجعة، أو وعي كافٍ، ما يثير شكوكًا حول تعرضها للاستغلال من أطراف خارجية.

وطلب الأبناء من المحكمة، توقيع الحجر القانوني عليها، ومنع أي تصرف مالي قد يُهدر ثروتها أو يضر بمستقبلها ومستقبل الأسرة، مستندين إلى تقارير طبية أولية تفيد بإصابتها بضعف إدراكي واضح، مع احتمالية معاناته من أعراض أولية للزهايمر.

فيما رفضت المحكمة دعوي الحجر، ليتقدم الشقيقان بطلب استئناف على الحكم.