أستاذ في علوم المحيطات: التقديرات تفيد بأن الإسكندرية لن تغمرها المياه قبل عام 2100

أستاذ في علوم المحيطات: التقديرات تفيد بأن الإسكندرية لن تغمرها المياه قبل عام 2100

قال الدكتور كريم محمود حسن طنبل أستاذ علوم البحار الفيزيائية والتغيرات المناخية، إن التغير المناخي ظاهرة طبيعية تحدث على كوكب الأرض، وأن من بين آثارها الواضحة ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد في الأقطاب وتمدد مياه البحار والمحيطات، وبالتالي ارتفاع منسوب سطح البحر.

وأشار الدكتور كريم طنبل في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إلى أن السواحل المصرية، ومنها مدينة الإسكندرية، تعاني من ظاهرة «الهبوط الأرضي السنوي»، وهو ما يزيد من خطر تعرضها لآثار ارتفاع سطح البحر مستقبلًا.

وعن احتمالية غرق الإسكندرية، أكد د. كريم طنبل، أن الكثبان الرملية تعد خط الدفاع الأول أمام البحر، وهي ترتفع عن سطح البحر بحوالي مترين، مما يجعل احتمالات غرق المدينة ضئيلة في ظل الأوضاع المناخية الحالية ولكن تآكلها سيؤدي لغرق المدينة

وأضاف: «وفقًا للتقديرات الحالية، فإن الزيادة المتوقعة في منسوب سطح البحر بحلول عام 2100 قد تصل إلى 34 سنتيمترًا فقط، وهي لا تكفي بمفردها لإغراق الإسكندرية، حيث إن غرق الإسكندرية يتطلب ارتفاع منسوب البحر نصف متر، ولكن إذا استمرت معدلات الانبعاثات الكربونية واستخدام الوقود الأحفوري في التزايد كما هو الحال الآن، فإن الوضع قد يتغير وتتسارع التأثيرات بشكل أكبر مما نتوقع».