أول تعليق من وزارة الخارجية السورية بشأن القصف الإسرائيلي الأخير

أعلنت الخارجية السورية أنها لم تتثبت من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى اللحظة، في إشارة إلى ما أعلنته إسرائيل عن رصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.
وقال بيان الخارجية السورية، أن «هناك أطراف عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة».
وأشار بيان الخارجية السورية أن «الأولوية القصوى بجنوب البلاد هي بسط سلطة الدولة وإنهاء السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية».
وأدان البيان «القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا»، مشددًا على أن «التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد توتر المنطقة».
ودعا البيان «المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة».
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قذائف أطلقت من سوريا باتجاه إسرائيل، وسقطا في مناطق مفتوحة بمرتفعات الجولان.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخين أطلقا من منطقة درعا جنوبي سوريا باتجاه إسرائيل، وتم تفعيل أجهزة الإنذار في الجولان.
في المقابل ذكر الجيش في بيان أنه «قبل وقت قصير، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا بعد إطلاق مقذوفين في اتجاه أراضي إسرائيل».
ووفق مزاعم الجيش الإسرائيلي فإنه «إثر إطلاق صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم في الساعة 21:36، تم رصد مقذوفين يعبران من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يسقطا في مناطق غير مأهولة».
حمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولية إطلاق النار من سوريا اتجاه الجولان.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بيانا عقب إطلاق الصواريخ من سوريا باتجاه الجولان.
وقال كاتس، عقب إطلاق النار من سوريا باتجاه الجولان: «نعتبر الرئيس السوري مسؤولا مسؤولية مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل».
وأضاف: «سنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن، ولن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر».
هذا وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها «كتائب الشهيد محمد الضيف» تبنيها قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل بصاروخين من طراز «غراد».
وأفاد الجيش الإسرائيلي بسقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، وقال إنه «قصف بواسطة المدفعية في جنوب سوريا ردا على إطلاق القذيفتين».
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن «القذيفتين أطلقتا من بلدة تسيل وهي تبعد 12 كيلومترا عن إسرائيل»، وذكرت أن «قوات الجيش عملت فيها عدة مرات في الشهور الأخيرة خلال توغلها داخل الأراضي السورية».