«شيخة النويس» تُحقق انتخابات الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية.
فازت مرشحة الإمارات شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، خلال الفترة من عام ٢٠٢٦ حتى ٢٠٢٩، لتسجل سابقة تاريخية كأول امرأة على مستوى العالم تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام ١٩٧٥، وثانى شخصية عربية تتولى هذا المنصب الأممى الرفيع بعد الأردنى الدكتور طالب الرفاعى.
وجرت انتخاب «النويس» ضمن انتخابات فى العاصمة الإسبانية مدريد بمشاركة ٣٥ دولة، وحظيت الإمارات بإشادات واسعة تقديرًا لجهودها الفعالة فى تطوير القطاع السياحى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عالميًا، وتعد «النويس» إحدى أبرز الشخصيات النسائية فى قطاع السياحة على مستوى المنطقة والعالم، وتمتد مسيرتها المهنية لأكثر من ١٥ عامًا من العمل المؤثر فى مجالات إدارة الضيافة، والسياسات السياحية، والابتكار والاستدامة.
وقد تخرجت شيخة النويس فى جامعة زايد عام ٢٠٠٦، وهى حاصلة على بكالوريوس العلوم فى إدارة الأعمال- تخصص مالية، وسرعان ما انطلقت فى مسار متصاعد رسخ مكانتها كصانعة قرار فى أحد أكثر القطاعات ديناميكية وتأثيرًا عالميًا، وكانت أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة مجموعة فنادق دبى التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبى، وأسهمت بشكل فعال فى تطوير سياسات السياحة وتكامل العمل بين القطاعين العام والخاص، كما شغلت عضوية بارزة فى فرع الشرق الأوسط وإفريقيا للجمعية العالمية لمديرى أصول الضيافة (HAMA)، حيث أدارت استراتيجيات استثمارية كبرى فى قطاع الفنادق.
وأكدت «النويس» أن فوزها بهذا المنصب يمثل مسؤولية كبيرة، وتعهدت بتكريس خبرتها وجهدها لقيادة تحوّل نوعى فى السياحة العالمية عبر خمسة محاور رئيسية، هى السياحة المسؤولة لحماية البيئة والثقافة والإنسانية، وتمكين المجتمعات والشباب والنساء، والتحول الرقمى والتكنولوجيا من أجل جودة الحياة، وتمويل مبتكر يدعم السياحة المستدامة، وحوكمة ذكية تتميز بالشفافية والمسؤولية.