الإعدادية 2025: آراؤهم المتباينة لطلاب الشرقية بشأن امتحان العلوم

الإعدادية 2025: آراؤهم المتباينة لطلاب الشرقية بشأن امتحان العلوم

أدى نحو 154 ألف و 275 طالب وطالبة بالشهادة الإعدادية بالشرقية، اليوم الأربعاء، آخر أيام امتحانات الفصل الدراسي الثاني دور مايو 2025، في مادة العلوم، موزعين على 818 لجنة إمتحانية بنطاق المحافظة، وسط تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتأمينية حرصًا على سير العملية الإمتحانية.

وأعرب عدد من الطلاب عن رضاهم حول مستوى أسئلة امتحان مادة «العلوم»، لافتين أن الأسئلة جاءت سهلة وفي مستوى الطالب المتوسط، وأشار البعض الآخر إلى صعوبة بعض الأسئلة التي كانت تحتاج إلى التركيز في الإجابة عليها، فيما أكد عدد من الطلاب أن الأسئلة جاءت بشكل مباشر، عدا فقرتين أو ثلاثة كانت تحتاج إلى بعض التركيز للوصول للإجابة النموذجية.

وأوضح محمد رمضان، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أنه تم التشديد على ضرورة توفير بيئة آمنة، ومقاعد كافية ومراعاة التباعد بين الطلاب، مضيفا أن جميع أجهزة المحافظة تعمل على توفير كل الإمكانات لإنجاح هذه الامتحانات كونها من المهام القومية.

وأكد وكيل أول وزارة التربية والتعليم على ضرورة بذل أقصى درجة من الجهد، والالتزام بالتفاني والإخلاص من جميع عناصر المنظومة التعليمية من أجل عملية امتحانية منتظمة يسودها الانضباط، مع التصدي بقوة وحزم للغش بكل أشكاله وأنواعه، مشددا على عدم حيازة التليفونات المحمولة للطلاب أو العاملين باللجان، وإدراج ورقة تعليمات بكل لجنة توضح عقوبة حيازة التليفونات المحمولة حتى لو كانت مغلقة، ونشر هذه التعليمات على صفحات المدارس، والإدارة لتوعية الطلاب بعقوبة الغش وحيازة التليفونات المحمولة.

وشدد «رمضان» على توفير الجو الهادئ لأداء الامتحانات للطلاب بشكل دائم مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة، والحفاظ على النظافة العامة، وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الإمتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر، موضحًا أنه تم التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية في كل لجنة، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ.

وناشد وكيل أول الوزارة وسائل الإعلام المختلفة، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور.