«تحيا مصر»: بدء توزيع لحوم الأضاحي لأكثر من 1.5 مليون مواطن اعتباراً من الغد

كثف صندوق «تحيا مصر» للعام الثاني على التوالي جهوده بهدف توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، على أكثر من مليون ونصف مواطن من الأسر الأولى بالرعاية في كافة محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، والبنك المركزي المصري، وبنك مصر، والبنك الأهلي المصري تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي .
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر تامر عبدالفتاح، في بيان اليوم الخميس، أن عمليات ذبح الأضاحي ستبدأ فور الانتهاء من صلاة عيد الأضحى، تستمر حتى عصر آخر أيام التشريق، تتم هذه العمليات تحت إشراف لجان مشكلة في كل محافظة، تضم ممثلين عن الصندوق ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الأطباء البيطريين.
ويعد وجود الأطباء البيطريين ضروريا لضمان سلامة رؤوس الماشية والتأكد من الذبح وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، ولفت المدير التنفيذي إلى أن العدد الإجمالي لرؤوس الماشية التي سيتم ذبحها خلال أيام العيد يبلغ 1000 رأس ماشية، موزعة على 38 مجزرا متخصصا، ويولي الصندوق اهتماما خاصا ب`جودة الأضاحي، حيث يحرص على اختيارها من أجود سلالات الأبقار، ولا يقتصر الحرص على ذلك، بل يمتد ليشمل إتباع أعلى معايير الجودة الصحية في جميع مراحل الذبح والتعبئة والتغليف، هذا الالتزام الصارم يضمن سلامة اللحوم وجودتها، لتصل إلى الأسر في أفضل صورة ممكنة.
وأضاف أن المبادرة تتضمن توزيع 300 طن من لحوم الأضاحي في كافة المحافظات، وذلك بالتعاون مع 80 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، تجرى عملية التوزيع هذا العام بجهود مكثفة لضمان وصول اللحوم إلى الأسر المستحقة بشكل مباشر وسريع خلال أيام العيد، وتعتمد عملية التوزيع على آليات محكمة تستند إلى قواعد بيانات دقيقة .
وتستهدف مبادرة الأضاحي الأسر الأولى بالرعاية من العاملين بالهيئات العامة للنظافة والتجميل، وأسر الأيتام، والمطلقات، والمرضى، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من أسر النازحين الفلسطينيين في مختلف المحافظات .
وشدد عبدالفتاح على التزام الصندوق الدائم بتحديث قاعدة بيانات المستحقين بشكل دوري; لضمان أن الدعم يصل إلى من هم في أمس الحاجة إليها، ووصول الموارد المخصصة للأسر الأولى بالرعاية بشفافية كاملة، وتجنب أي ازدواجية أو أخطاء في البيانات، هذا الالتزام بالتحديث المستمر يعكس سعي الصندوق لتحقيق العدالة الاجتماعية، فمن خلال مراجعة البيانات وتصحيحها بانتظام، يضمن الصندوق أن كل مبادرة تحقق أقصى تأثير إيجابي في حياة المستفيدين الفعليين .