لذوي الحالات الصحية المزمنة: استشاري يُفسّر الطريقة المثلى لاحتساء البروتين خلال العيد

قال الدكتور مجدي نزيه، استشاري تثقيف التغذية، إن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة عليهم أن يتعاملوا مع الطعام خلال عيد الأضحى بعقلانية، لا بالحرمان٬ موضحًا أن العادات الغذائية لا يجب أن تُلغى، ولكن يجب ممارستها بحدود.
وأشار “نزيه” خلال برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC»٬ إلى أنه في حالة مرضى السكري مثلًا، لا يُمنعون من تناول الفتة أو الأرز، ولكن بكميات محدودة٬ أما المصابون بمشاكل في الكبد، فيُفضل تقليل استخدام الخل، الثوم، والتقلية.
وبالنسبة لمرضى الكلى، شدد نزيه على ضرورة عدم تجاوز الكمية العالمية الموصى بها من اللحوم، وهي ما بين 100 إلى 125 جرامًا يوميًا، مؤكدًا أن «تناول الكبدة صباحًا، والفتة ظهرًا، واللحم المشوي مساءً» يُعد إجهادًا كبيرًا على الجسم.
وأوضح نزيه٬ أن الشخص البالغ يحتاج إلى نحو 60 جرامًا من البروتين يوميًا، يحصل على جزء منها من اللحوم (125 جرامًا لحم توفر نحو 22 جرام بروتين)، والباقي من مصادر نباتية مثل الخبز والجبن والبيض. أما المراهقون، فقد تزيد احتياجاتهم قليلاً لتصل إلى 150 جرامًا من اللحم يوميًا كحد أقصى.
وأكد نزيه٬ على أهمية الاعتدال، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلث لطعامك، وثلث لشرابك، وثلث لنفسك»، مشيرًا إلى أن الإفراط في تناول الطعام يُجهد الجسم، حتى وإن لم تظهر الآثار فورًا.
ونصح نزيه٬ بضرورة بدء الوجبة بطبق سلطة خضراء متكامل خماسي الألوان، إذ يسهم في تقليل كمية الطعام المتناولة، ويساعد على الشبع، كما يحتوي على الألياف التي تقلل من امتصاص الكوليسترول. وأكد أيضًا على دور مكونات السلطة، مثل البصل والثوم، في تحسين حالة مرضى السكر والكوليسترول.