أول تعليق من مديرية الصحة في محافظة قنا حول حادثة وفاة طفل نتيجة لدغة عقرب

تقدمت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة قنا اليوم الأحد، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطفل سيف عادل حميد، الذي وافته المنية، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأوضحت «صحة قنا» في ضوء ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ملابسات الواقعة في بيانها قالة إنه: «بتاريخ 31 مايو 2025، استقبلت مستشفى نقادة المركزي الطفل المذكور في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا بقسم الطوارئ، تحت رقم استقبال (962)، حيث تم إعطاؤه المصل المضاد للدغة العقرب، إلى جانب الأدوية المساعدة، وذلك وفقًا للبروتوكول العلاجي المعتمد للتعامل مع مثل هذه الحالات».
وأضافت: «قد غادر ذوو الطفل المستشفى بمعرفتهم الخاصة، وفي تمام الساعة الثانية والنصف من ظهر اليوم نفسه، توجهت الأسرة بالطفل إلى مستشفى قنا العام، حيث تم استقباله، وتعامل الفريق الطبي مع الحالة فورًا، واستُكملت الإجراءات العلاجية اللازمة، وبناءً على تقييم الأطباء، وبعد العرض على السيد الدكتور استشاري السموم بالمستشفى، أوصى بدخول الطفل إلى العناية المركزة للأطفال خشية تدهور حالته».
وتابعت: «نظرًا لعدم توفر أسرة شاغرة بقسم العناية المركزة للأطفال في مستشفى قنا العام، تم التنسيق لتحويل الطفل إلى مستشفى فرشوط المركزي، إلا أن ذويه رفضوا في البداية نقله، بحجة أن حالته مستقرة ولا تستدعي التحويل، وقد بذل الفريق الطبي جهودًا متواصلة لإقناع الأسرة بضرورة نقله، حتى وافقوا على ذلك، وتم نقله بسيارة إسعاف مجهزة في تمام الساعة الخامسة صباحًا من يوم 1 يونيو 2025».
وأكدت مديرية الصحة بمحافظة قنا أن «جميع الإجراءات الطبية والعلاجية قد اتُّخذت وفقًا للأصول المتبعة والبروتوكولات المعتمدة، من لحظة استقبال الحالة وحتى تحويلها، دون أي تأخير أو تقصير، وشددت على حرصها الكامل على صحة وسلامة المواطنين، والتزامها بمحاسبة أي مسؤول يثبت تقصيره، وفقًا للإجراءات القانونية».
وتهيب المديرية بوسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يُنشر من معلومات، والامتناع عن إصدار أحكام مسبقة قد تُسيء إلى مؤسسات الدولة أو تُثير البلبلة بين المواطنين.