وفاة مسنّة في العيادة: أول رد من عائلتها بعد تعرضها لرفض الطبيب للكشف عليها في قنا (فيديو)

قال عبدالرحمن فتحي إبراهيم، حفيد المسنة المتوفاة في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن أسرته بدأت بالكشف لدى الدكتور أحمد العربي، والذي طلب منهم إجراء أشعات وتحاليل للحالة، ثم تواصل مع الدكتور محمد لطفي وسأله إن كان موجود في العيادة، فأخبره بأنه موجود، وطلب منه تحويل الحالة إليه، قائلًا: «هبعتلك الحالة دي»، كما أوصاهم بعمل أشعة مقطعية لأن الطبيب قد يطلبها، وهو ما تم بالفعل.
وتابع: «اتجهنا لعيادة الدكتور، ودخلنا العيادة وانتظرنا ١٠ دقائق وسألت التمرجي إذا كان الدكتور متواجدًا، فقال إن معه مكالمة تليفونية انتظرنا ٥ دقائق أخرى، وكانت الحالة صعبة جدًا، لدرجة أن الناس المتواجدة في العيادة طلبوا منا ندخل للدكتور لأن الحالة فيها انقطاع في المرارة».
وأضاف: «لما طلبنا ندخل، التمرجي رد على رد مستفز، وقال إن الدكتور قال»هخلص براحتي وارن الجرس«رديت عليه وقلتله»عمر مكالمة التليفون ما هتكون أهم من حياة إنسان«.
وأشار إلى أن الصوت وصل للدكتور، فخرج وسأل عن الأمر، وحين أُبلغ بما حدث، قال: «الحالة مرفوضة مش هكشف عليها».
وأوضح أنه حاول الاعتذار للدكتور، قائلًا: «أنا شلت الحالة ودخلتله، وقلتله» اللي انت محتاجه هعملهولك، واللي حصل من عيل صغير، والزعيق حقك علينا، بس شوف الحالة«، إلا أن الطبيب رفض، قائلا:»أنا حر في عيادتي«.
واختتم حديثه بقوله: «بقوله الدكتور حولنا عليك، رد قالي: حولك مش علشان تسبوا الدين، ولا علشان تشتمني»، طلبت منه مراجعة كاميرات العيادة لمراجعة واقعة سب الدين، مؤكدًا أن العيادة داخل مول تجاري ومن الممكن أن يكون الصوت من الخارج.