شقيق بطل حريق مدينة العاشر من رمضان: “كان دائمًا مخلصًا ونعُدّه شهيدًا”

شقيق بطل حريق مدينة العاشر من رمضان: “كان دائمًا مخلصًا ونعُدّه شهيدًا”

كشف مجدي عبدالعال، شقيق السائق خالد عبدالعال بطل حريق العاشر من رمضان، إن شقيقه لديه 4 أبناء 3 فتيات وشاب، وكان يسعى على لقمة عيشه لتوفير عيشة كريمة لهم.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أن نجله كان حدد حفل زفافه في 16 يونيو الجاري، وكان يجهز لفرحته بنجله الوحيد.

وأوضح شقيق البطل، أن شقيقه ضحى بنفسه لإنقاذ مدينة كاملة من كارثة، ولم يفكر في حياته، وتحرك بالسيارة بكل فدائية، مؤكدًا أن هذا التصرف ليس غريبًا عنه، حيث يعرف عنه الرجولة والجدعنة.

واستكمل قائلًا: «كان أخونا الصغير، لكن طول عمره شايل مسؤولية العائلة، وربنا اصطفاه ونحتسبه من الشهداء، ونطالب بتخليد اسمه على أي مكان في قريته، ورعاية أسرته بعد وفاته، لأنه كان عائلهم».

في سياق متصل، قرر وزير العمل محمد جبران، اليوم الأحد، صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبدالعال، سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.

ووجه الوزير، الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات الأزمة لصرف هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن.

وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء، داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته ، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء، وقال إنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء