نعلن عن أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص في ترعة بالدقهلية

نعلن عن أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص في ترعة بالدقهلية

بدأت نيابة مركز المنصورة التحقيقات في واقعة مصرع 7 وإصابة 9 في حادث انقلاب ميكروباص في ترعة على طريق المنصورة – أجا في المسافة بين قرية منية سندوب ونقيطة التابعتين لمركز المنصورة.

وقررت النيابة العامة ندب لجنة فنية من الفحص الفنى بإدارة مرور الدقهلية لفحص السيارة عقب انتشالها من الترعة وبيان مدى صلاحيتها للسير على الطريق وطلبت ملفها بالمرور إن وجد.

أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص في ترعة بالدقهلية

حصلت المصري اليوم على أسماء الضحايا الوفيات في حادث انقلاب ميكروباص “روماني” في ترعة على طريق المنصورة أجا في المسافة بين قرية منية سندوب وقرية نقيطة

حيث تبين وفاة 3 من أسرة واحدة بينهم طفلة بالإضافة لوفاة سائق السيارة ومسنة وطبيبة بالإضافة لجثة مجهولة.

وجاءت أسماء الضحايا في الحادث كالآتى:

1- الحاجة نوال محمد حافظ شتا، 58 سنة

2- زوجة ابنها ناني إبراهيم الدسوقي 26 سنة

3- حفيدتها مكة احمد السيد عبد الجواد ، 3 سنوات

4- الدكتورة اسراء صلاح الدين 23 سنة،

5- الحاجة آمال عبد العزيز حسين الشبراوي، 60 سنة

6- ابراهيم محمود عبده الباز الشهير بإبراهيم حظ “قائد الميكروباص”

7- جثة لذكر في العقد الرابع “مجهولة”

وكان مدير أمن الدقهلية تلقي اخطارا من مأمور مركز شرطة المنصورة بانقلاب ميكروباص بالركاب في الترعة على طريق أجا – المنصورة مابين قريتى منية سندوب ونقيطة دائرة المركز.

انتقل ضباط مباحث مركز المنصورة والإنقاذ النهري والإسعاف لمكان البلاغ وتجمع المئات من أهالى قرية نقيطة والقرى المجاورة في محاولة لإنقاذ الركاب.

وتمكن الأهالي والإنقاذ النهري من إنقاذ 9 ركاب مصابين بإصابات متفرقة، وتم انتشال 7 جثث بينها طفلة.

وتم نقل المصابين لمستشفى الطوارىء، لتلقي العلاج وإيداع الجثث ثلاجة الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتحرر المحضر اللازم.

وانتقل فريق من نيابة مركز المنصورة لمعاينة مكان الواقعة ومناظرة الجثث، بالإضافة لسماع أقوال الشهود والمصابين.

وأكد شهود عيان أن قائد السيارة الميكروباص كان يقود بسرعة جنونية وأثناء السير تخطي إحدى السيارات بشكل خاطىء انزلقت عجلة القيادة من يده ولم يتمكن من السيطرة على السيارة.

وأشار شهود العيان إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى، حيث كادت تسقط سيارة في الترعة منذ عدة أيام، مؤكدين أن «السيارات الروماني سيارات قديمة وأغلبها غير مرخصة ويقودها سائقين قُصر وليس لديهم رخصة قيادة».