«ادعت أنها شاركت في الطقوس».. امرأة تزعم وجودها داخل «محكمة مصاصي الدماء» (التفاصيل)

«ادعت أنها شاركت في الطقوس».. امرأة تزعم وجودها داخل «محكمة مصاصي الدماء» (التفاصيل)

كشفت تقارير صحفية خبايا وأسرار عن مجتمع «مصاصي الدماء»، في أستراليا، والذي يتضمن رجال عصابات، أطباء، سياسيون، موسيقيون، وأشخاص أستراليين من مختلف الثقافات.

«محكمة مصاصي الدماء» الدولية، هي جماعة غامضة انبثقت من ثقافة القوطية (ثقافة شبابية بدأت في إنجلترا في بداية 1980 حينما بدأت من جمهور الروك القوطي فرع من موسيقى «البوست بانك»)، وتضم الآن أستراليين من مختلف الأطياف، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست»، إلا أنهم يشربون دمًا بشريًا حقيقيًا، ويضعون أنيابًا معززة جراحيًا.

في هذه الأيام، تزداد أعدادهم بهدوء بفضل وسائل التواصل الاجتماعي وتراجع الدين، وعلى الرغم من أنهم يدّعون أنهم منعزلون ولا يُشكلون خطرًا، لكن النقاد يدّعون أن بعض مصاصي الدماء يستخدمون هذا الغطاء من السرية لاستغلال الناس، فهل هم حقًا وحوش؟ ألغاز طبية؟ أم أنهم مجرد أشخاص يُساء فهمهم؟

«مصاصي الدماء» بين الأساطير والحقيقة

وتزعم كريستال، إحدى سكان سيدني، التي لا ترغب في الكشف عن اسمها الحقيقي للصحيفة، أنهم خدّروها، وشربوا دمها دون موافقتها، حتى أنهم أجبروها على شرب دماء الآخرين.

وتسرد كريستال، التي انجذبت إلى الثقافة القوطية آنذاك، التفاصيل قائلة، إن كل شيء بدأ عندما دُعيت إلى حفل فاخر في قصر فوكلوز الراقي بسيدني، عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها فقط، مُوضحة أنها عند دخولها الحفل وجدت نفسها برفقةٍ مهيبة، إذ استقبلتها الياكوزا والعصابات الثلاثية- المعروفة أيضًا باسم المافيا اليابانية والصينية.

وأضافت، أنه سرعان ما علمت كريستال أنهم جزء من الفرع الأسترالي لـ«محكمة مصاصي الدماء» الدولية، ولكن لم تبلغ الشرطة بتجربتها قط لأن هناك أشخاص ذوي نفوذ من ضمنهم، وبعد فترة تعرفت على أعضاء المحكمة الدولية تلك، بحسب زعمها.

وتابعت، أنه في إحدى الليالي، ضغطت عليها المجموعة لتشرب من زجاجة نبيذ أحمر، كان دمًا بشريًا ممزوجًا بمشروب مُرطّب، مُضيفة أن في أثناء تناولها هذا المشروب سمعت أحد منهم يُردد جملة «حان وقت الانضمام إلينا»، إذ أن الشخص لا ينضم لهذه المجموعة برغبته بل هم من يختارونه، وفي مرات أخرى وجدت جروح غائرة في معصمها بعد استيقاظها.

حتى الآن، احتفظت كريستال بتجربتها سرًا خوفًا من ألا يُؤخذ أمرها على محمل الجد، أو ما هو أسوأ من ذلك، لكنها الآن تريد نشر الوعي.