من بينها “المقلاة غير اللاصقة”.. ابقَ حذرًا من 9 أشياء شائعة في المنازل قد تؤدي للإصابة بالسرطان.

من بينها “المقلاة غير اللاصقة”.. ابقَ حذرًا من 9 أشياء شائعة في المنازل قد تؤدي للإصابة بالسرطان.

شهد علاج السرطان كمجال من مجالات الطب، نموا هائلًا في العقود القليلة الماضية، والآن مع التكنولوجيا المتقدمة والكشف المبكر، لم يعد علاج السرطان ممكنا فحسب، بل يمكنه أيضًا أن يمنح حياة جديدة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، لا يزال هذا المرض يُشكل تحديا صحيًا كبيرًا، ورغم وجود عوامل وراثية وأخرى متعلقة بنمط الحياة تسهم في تشخيص الإصابة به، إلا أن هناك أشياء معينة في منزلك قد تسبب السرطان إليك تسعة منها ننشرها وفقا لما جاء بموقع «تايمز أوف إنديا».

9 أشياء منزلية تسبب السرطان

حاويات بلاستيكية

تنتشر الحاويات البلاستيكية في كل مكان بالمطابخ لتخزين الطعام والمشروبات، تحتوي بعض أنواع البلاستيك على مواد كيميائية، والتي قد تتسرب إلى الطعام، خاصةً عند تسخينه.

ومن المعروف أن هذه المواد الكيميائية تسبب خللا في الهرمونات وقد ربطت بالسرطان في دراسات أجريت على الحيوانات. ومع ذلك، يقول الخبراء إن المستويات المنخفضة من المواد الكيميائية التي تصل إلى الطعام من العبوات البلاستيكية لا تُسبب ضررًا للإنسان عادة. مع ذلك، ينصح بتجنب تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية أو استخدام البلاستيك المخصص للاستخدام مرة واحدة للأطعمة الساخنة لتقليل أي خطر.

أواني طهي غير لاصقة

تحظى المقالي غير اللاصقة بشعبية كبيرة، لأنها تحتاج إلى كمية أقل من الزيت ويسهل تنظيفها، لكن المقالي القديمة غير اللاصقة كانت تصنع باستخدام مادة PFOA، والتي ربطت بأنواع من السرطان، مثل سرطان الكلى والخصية، وعلى الرغم من إزالة مادة كبير من المقالي الحديثة، إلا أن تسخين المقالي غير اللاصقة على درجات حرارة عالية جدًا قد يُطلق أبخرة سامة وجزيئات بلاستيكية دقيقة قد تضر بالصحة، يُفضل استخدام المقالي غير اللاصقة بحذر، وتجنب ارتفاع درجة حرارتها، واستبدالها إذا بدأ طلاءها بالتقشر.

رقائق الألومنيوم

يستخدم ورق الألومنيوم بشكل شائع في طهي وتخزين الطعام، وقد أثيرت مخاوف من أن الألومنيوم قد يُسبب السرطان، إلا أن الأبحاث العلمية لا تظهر أي دليل قاطع على أن استخدامه يسبب السرطان، قد تتسرب كميات صغيرة من الألومنيوم إلى الطعام ولكن هذا آمن بشكل عام. لتوخي الحذر، تجنب طهي الأطعمة شديدة الحموضة أو المالحة المغلفة بورق الألومنيوم لفترة طويلة، ولا تستخدم ورق الألومنيوم في الميكروويف لتجنب مخاطر الحريق

زجاجات المياه البلاستيكية

ويمكن لزجاجات المياه البلاستيكية، وخاصة تلك التي تستخدم مرة واحدة أن تُطلق مواد كيميائية ضارة مثل BPA في الماء، خاصةً عند تعرضها للحرارة أو لأشعة الشمس، تسبب هذه المواد الكيميائية خللاً في الهرمونات، وقد ربطت بمخاطر الإصابة بالسرطان في بعض الدراسات، يُفضل استخدام زجاجات مياه قابلة لإعادة الاستخدام مصنوعة من مواد أكثر أمانًا مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج، وتجنب ترك الزجاجات البلاستيكية في الأماكن الساخنة.

الزيوت المكررة

وتخضع زيوت الطهي المكررة، مثل الزيت النباتي وزيت عباد الشمس، لعمليات معالجة ثقيلة يمكن أن تؤدي إلى إنتاج مواد ضارة مثل الدهون المتحولة والمركبات المؤكسدة

قد تزيد هذه المواد من الالتهابات وخطر الإصابة بالسرطان مع مرور الوقت ،يعدّ استخدام الزيوت غير المكررة والمعصورة على البارد، مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، باعتدال خيارًا صحيًا

الشموع المعطرة

الشموع المعطرة، تضفي على المنازل رائحة زكية، لكنها قد تطلق مواد كيميائية سامة عند احتراقها. تحتوي بعض الشموع على شمع البارافين، وهو مستخلص من البترول، ويُمكن أن يُطلق مواد مسرطنة مثل البنزين والتولوين، قد يؤدي إشعال الشموع المعطرة في غرف سيئة التهوية إلى زيادة التعرض لهذه المواد الكيميائية الضارة.

ويمكن أن يؤدي اختيار الشموع المصنوعة من الشمع الطبيعي مثل شمع العسل أو الصويا والتأكد من التهوية الجيدة إلى تقليل المخاطر

الأطعمة المعلبة

الأطعمة المعلبة مريحة، لكنها غالبا ما تكون مغطاة بمواد تحتوي على مادة BPA، أو مواد كيميائية أخرى قد تتسرب إلى الطعام عرفت بأنها مسببة لاضطرابات الغدد الصماء، ربطت بالسرطان في دراسات أجريت على الحيوانات ،يساعد اختيار الأطعمة الطازجة أو المجمدة بدلا من المعلبة، على تقليل التعرض لها.

ألواح التقطيع البلاستيكية

أن تتطور جروح وخدوش عميقة على ألواح التقطيع البلاستيكية حيث تتراكم البكتيريا والجزيئات البلاستيكية تحتوي بعض الألواح البلاستيكية على مواد كيميائية ضارة قد تتسرب إلى الطعام، خاصةً عند تقطيع الأطعمة الحمضية أو الساخنة، يُعد استخدام ألواح التقطيع الخشبية أو المصنوعة من الخيزران خيارًا أكثر أمانًا، فهي أقل عرضة لنمو البكتيريا ولا تحتوي على مواد كيميائية ضارة

الأطعمة فائقة المعالجة

تشمل الأطعمة فائقة المعالجة الوجبات الخفيفة المعلبة، والوجبات الجاهزة، والمشروبات السكرية. غالبًا ما تحتوي هذه الأطعمة على إضافات ومواد حافظة وألوان صناعية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، كما أنها عادةً ما تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والسكريات والملح، مما يساهم في السمنة، وهي عامل خطر رئيسي للعديد من أنواع السرطان، يساعد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات الطازجة والأغذية الكاملة على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.