خبير صيني ينبه من آثار استمرار النزاعات التجارية والرسوم الجمركية المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة

قال الدكتور نادر رونج، الخبير في الشأن الصيني، إن التداعيات المحتملة لاستمرار التوترات التجارية والرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين، قد تؤدي إلى انكماش حركة التجارة العالمية، وزيادة معدلات التضخم، وتأثير سلبي على الاقتصادات التي تعتمد على الاستيراد، فضلًا عن إعادة تشكيل سلاسل التوريد العالمية.
وأكد “رونج”، خلال مداخلة عبر تقنية «زووم» من بكين بقناة «إكسترا لايف»، أن استمرار هذه السياسات لن يحقق أي مكاسب للطرفين، بل سيسهم في إعاقة مسار العولمة الذي استفادت منه جميع الدول.
ولفت إلى أن البعد السياسي يلعب دورًا محوريًا في رسم معالم العلاقات التجارية بين البلدين، حيث تنظر واشنطن إلى نمو الاقتصاد الصيني باعتباره تهديدًا استراتيجيًا، مما يؤدي إلى سياسات تحد من التعاون التجاري، وتنعكس آثارها حتى على المجالات الثقافية والتعليمية.
وأضاف أنه من المتوقع أن تستمر المباحثات في لندن خلال الأيام المقبلة، وسط آمال بأن تسهم في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وإرساء أسس أكثر توازنًا للعلاقات التجارية الثنائية.