اللجنة الدولية لإنهاء الحصار على غزة: إسرائيل تُعتبر «دولة مرتكبي جرائم الحرب»

وصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الإثنين، إسرائيل بأنها «دولة مجرمي حرب»، على خلفية اعتراضها سفينة «مادلين» الإغاثية أثناء اقترابها من شواطئ القطاع الفلسطيني المحاصر، وذلك في منشور على منصة «إكس».
ودعت اللجنة الناشطين في العالم إلى مواصلة دعم المتضامنين الاثني عشر الذين اعتقلتهم إسرائيل على متن السفينة «مادلين» فجر اليوم. وقالت اللجنة: «استمروا في الكتابة والنشر والمشاركة عن الأبطال الاثني عشر للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم فورا».
كما دعت أيضا إلى بدء تجهيز مزيد من السفن الإغاثية في العالم وإرسالها إلى الفلسطينيين المجوّعين بالقطاع المحاصر. وشددت على أنه «إذا أوقفوا سفينة واحدة، فلا بد أن تتبعها مئة سفينة، وإذا أسروا 12، فسيثور الآلاف».
وعلى صلة، طالب مركز «عدالة» الحقوقي، في رسالة عاجلة وجّهها إلى السلطات الإسرائيلية، بالكشف الفوري عن أماكن احتجاز 12 ناشطًا دوليًا جرى اعتقالهم قسرًا من على متن سفينة «مادلين»، إحدى سفن «أسطول الحرية»، بعد أن استولت عليها البحرية الإسرائيلية، فجر الإثنين.
استدعت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الإثنين، المسؤول في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة مدريد، دان فورز، لجلسة توبيخ، على خلفية اقتحام البحرية الإسرائيلية لسفينة «مادلين» المشاركة في القافلة البحرية نحو غزة، علما بأن نشاطا إسبانيا واحدا كان على متن السفينة.
وأعلن السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، أن مواطنًا ألمانيًا واحدًا كان على متن السفينة «مادلين»، قائلا: «نحن على تواصل مع السلطات الإسرائيلية». وأضاف أن «جميع الركاب أُحضروا إلى إسرائيل على يد سلاح البحرية، وقد تم التأكيد لنا أن أحدًا لم يُصب بأذى، وقد صدرت لهم تعليمات بترحيلهم، كما عرضنا المساعدة القنصلية للمواطن الألماني».
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، إن ستة مواطنين فرنسيين كانوا على متن السفينة، وأضاف: «تم توقيفهم في عرض البحر من قبل قوات الأمن الإسرائيلية». وتابع: «منذ أن علمنا بمخططهم، حذرناهم من مخاطره، وكنا على تواصل مع السلطات الإسرائيلية لتجنب أي حادث. وفور توقيف القارب، طالبنا بتوفير حماية قنصلية لهم، وطلبت القنصلية زيارتهم وتسهيل عودتهم السريعة إلى فرنسا».