تكرار المبررات: إشارات تشير إلى أنك ضحية للاستغلال العاطفي

لا تخلو العلاقات الإنسانية من الأخذ والعطاء، لكن عندما يصبح العطاء من طرف واحد فقط، ويتحول الطرف الآخر إلى شخص يستغل الطيبة والمشاعر والجهد والمال، فإن العلاقة تصبح عبئًا نفسيًا وعاطفيًا.

الاستغلال العاطفي أو المادي أو النفسي قد يحدث في علاقات الصداقة أو الزواج أو حتى العمل، ووفقًا لموقع «Psych Central» غالبًا ما يُخفيه الطرف المستغل خلف ستار الحب أو الحاجة.

علامات واضحة على أنك تُستغل في العلاقة

– العلاقة غير متوازنة٬ تشعر أنك دائمًا من يُعطي، سواء وقتًا أو اهتمامًا أو مالًا، بينما الطرف الآخر لا يبادلك نفس القدر.

– الشعور بالذنب إذا رفضت شيئًا٬ يتم التلاعب بك عاطفيًا لتشعر بالذنب إن لم تستجب لرغبات الطرف الآخر.

– قلة التقدير٬ لا يتم الاعتراف بتضحياتك أو مجهودك، بل يُنظر إليها على أنها واجب أو أمر مفروغ منه.

– التهديد أو الابتزاز العاطفي٬ يربط الطرف الآخر استمرار العلاقة بتحقيق مطالبه، ويهدد بالانسحاب أو الغضب عند الرفض.

– غياب الدعم المتبادل٬ في الأوقات الصعبة، لا تجد من يقف بجانبك، رغم أنك دائمًا موجود لأجل الطرف الآخر.

– استغلال المال أو الموارد٬ يُطلب منك باستمرار تقديم مساعدات مادية دون مقابل أو امتنان، وغالبًا ما تُستخدم لصالح الطرف الآخر فقط.

– تكرار الأعذار عند الحاجة إليهم٬ عند احتياجك لمساعدة، تجد الأعذار والتجاهل، بينما عند حاجتهم لك، يتوقعون استجابتك الفورية.