تخلص من مشاكل الهضم: 4 استراتيجيات لتعزيز هضم العناصر الغذائية وامتصاصها

يلعب الهضم الجيد وامتصاص العناصر الغذائية دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الجسم العامة، بدءًا من المناعة وحتى الطاقة اليومية والوزن المثالي، ورغم أن هذه العمليات الحيوية تتم داخل الجهاز الهضمي، إلا أن نمط حياتك اليومي من طعامك إلى حركتك وحتى نومك يتحكم بدرجة كبيرة في كفاءتها،وبحسب موقع «Holland and Barrett»، فإن هناك مجموعة من الخطوات البسيطة التي يمكن اتباعها يوميًا لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين التمثيل الغذائي، مما ينعكس بشكل إيجابي على الصحة العامة.

أبرز الخطوات التي يمكن تطبيقها يوميًا:

1- التمارين الرياضية المتقطعة

ممارسة أي نوع من التمارين اليومية، حتى وإن كانت بسيطة، لها أثر واضح على الهضم، يُفضّل أن تكون التمارين على فترات متقطعة وبشدة معتدلة، مما يساعد على استمرار حرق الدهون وتحفيز الأيض حتى بعد انتهاء التمرين.

2- زيادة الحركة اليومية العفوية

النشاط اليومي غير الرياضي، مثل المشي داخل المنزل، الأعمال المنزلية، أو صعود الدرج، يساهم في تحفيز حرارة الجسم، وتنشيط الدورة الدموية، مما يدعم الهضم ويساعد في التحكم بالوزن.

3-المشي المنتظم

يعتبر المشي من أبسط وأهم الوسائل التي تحسن من حركة الأمعاء وعملية الهضم، زيادة عدد خطواتك تدريجيًا يومًا بعد يوم، والمشي لمسافات أطول، يعزز من كفاءة الجهاز الهضمي بشكل عام.

4-تناول كميات كافية من البروتين

البروتين يعزز ما يُعرف بـ«التأثير الحراري للطعام»، أي أنه يحتاج طاقة لهضمه، ما يُنشّط عملية الأيض، لذا يُنصح بإدخال البروتين في كل وجبة حتى وإن كانت خفيفة، سواء كان حيوانيًا أو نباتيًا، لدوره الفعال في تحسين الهضم وزيادة امتصاص العناصر الغذائية.

فوائد هذه الخطوات اليومية:

1- تعزيز قدرة الجهاز الهضمي على هضم الطعام بكفاءة.
2- تحسين امتصاص العناصر الغذائية بشكل يضمن الاستفادة الكاملة منها وتقليل الفاقد.
3- المساعدة في الحفاظ على وزن صحي من خلال فصل الدهون عن الفيتامينات واستفادة الجسم من البروتينات والكربوهيدرات بشكل متوازن.
4- دعم عملية التمثيل الغذائي وزيادة كفاءتها.
5- تحسين الصحة العامة والمناعة وصحة العظام.