أطباء الجلدية ينبهون: أخطاء شائعة أثناء الاستحمام تؤذي البشرة

الاستحمام اليومي جزء لا يتجزأ من روتين النظافة الشخصية، لكن قلة من الناس يعرفون أن طريقة الاستحمام الخاصة بالكثيرين قد تؤثر بشكل مباشر على صحة الجلد، لا سيما فيما يتعلق بزيوت الجسم الطبيعية التي تلعب دورًا هامًا في ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف.

وعلي حسب ما أفاد خبراء أمراض الجلدية إن الجسم يفرز زيوتًا طبيعية (مثل الزهم) تعمل كحاجز واقي يحافظ على رطوبة الجلد ويمنع التهيج، لذا فأن الإفراط في غسل الجسم أو استخدام المياه الساخنة جدًا قد يؤدي إلى إزالة هذه الطبقة الواقية، ما يسبب جفاف البشرة وظهور القشور وحتى الالتهابات الجلدية، وفقًا لما نشر بموقع «the healthy».

الطريقة الصحيحة للاستحمام

– صورة أرشيفية

بحسب الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فإن الاستحمام بطريقة صحيحة لا يعني فقط التنظيف، بل أيضًا الحفاظ على توازن البشرة، إليك بعض النصائح العملية

استخدام ماء فاتر وليس ساخنًا جدًا، ذلك لأن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية بسرعة، ما يترك الجلد جافًا ومتهيجًا.

ينصح الخبراء بألا تزيد مدة الاستحمام عن 5 إلى 10 دقائق يوميًا، وهي مدة كافية لتنظيف الجسم دون الإضرار بطبقة الزيوت.

اختيار غسول خفيف ومرطب، ابتعد عن الصابون القاسي الذي يحتوي على مواد كيميائية قوية، واستبدله بغسول لطيف خالٍ من الكبريتات والعطور الصناعية.

عدم الإفراط في استخدام الليفة الاستخدام اليومي القاسي قد يسبب تهيج الجلد. يُفضل استخدامها مرة أو مرتين أسبوعيًا بلطف.

تجفيف الجسم بطريقة ناعمة استخدم منشفة قطنية ناعمة وجفف الجلد بالتربيت وليس بالفرك.

ترطيب الجسم مباشرة بعد الاستحمام يفضل استخدام كريم أو زيت مرطب خلال دقيقتين من الانتهاء من الاستحمام، عندما لا يزال الجلد رطبًا قليلًا.

الاستحمام – صورة أرشيفية

كم مرة يجب أن نستحمي أسبوعيًا؟

رغم أن كثيرين يعتقدون أن الاستحمام اليومي ضرورة، يرى بعض الأطباء أن الأشخاص الذين لا يتعرضون للتعرق المفرط أو لا يعيشون في بيئة شديدة الحرارة، يمكنهم الاستحمام 3 إلى 4 مرات في الأسبوع فقط، مع غسل المناطق الحساسة والوجه يوميًا.