علي جمعة يوضح دور المنهجية في إعداد العلماء والخبراء

أكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن تكوين العلماء والمختصين في مجالات الفقه والسياسة والاقتصاد يتطلب اتباع منهجية واضحة تستند إلى أسس علمية وتجربة تاريخية طويلة.
وأشار «جمعة»، خلال ظهوره في بودكاست «مع نور الدين» على قناة «الناس»، إلى أن هذه المنهجية ليست مجرد أفكار نظرية، بل هي نتاج سنوات طويلة من التطوير والتحديث، بحيث تتكيف مع متطلبات العصر، مشددًا على أن لكل مدرسة علمية مصطلحاتها الخاصة، وأسلوبها المنهجي في ترتيب الأدلة وبنائها، ما يستدعي الالتزام بمدرسة واحدة لضمان الفهم العميق وعدم التشتيت بين المناهج المختلفة.
وأوضح أن هذه المنهجية تهدف إلى إعداد كوادر علمية قادرة على تولي مسؤوليات الفتوى والقضاء، فضلًا عن الاضطلاع بالشؤون السياسية والاقتصادية وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، حيث يتم توزيع الأدوار وفق التخصصات المختلفة لضمان تكامل المنظومة العلمية والمهنية.