كريم عبدالعزيز: ربع قرن من التألق والنجاح في شباك التذاكر السينمائي

كريم عبدالعزيز: ربع قرن من التألق والنجاح في شباك التذاكر السينمائي

احتفل النجم كريم عبدالعزيز بطرح أحدث أفلامه «المشروع X» من إخراج بيتر ميمى، فى ثانى تعاون بينهما فى السينما بعد فيلم «بيت الروبى»، حيث يُعد هذا العمل هو رقم ١٧ فى مشواره الفنى كبطولة مطلقة، منذ أن تصدر البطولات فى فيلم «ليه خلتنى أحبك».

وتجاوز «المشروع X» حتى الآن ٩٠ مليون جنيه فى ٢٠ ليلة عرض، ويُعد أحد رهانات موسم عيد الأضحى ٢٠٢٥ على تحقيق إيرادات كبيرة.

كريم عبدالعزيز بدأ مشواره الفنى مبكرًا فى عام ١٩٧٨، حيث أدخله المجال الفنى والده المخرج الكبير محمد عبدالعزيز، وظهر طفلًا فى فيلم «انتبهوا أيها السادة»، ثم فى فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين» وفيلم «قاتل ما قتلش حد»، ثم برع نجمه طفلًا فى فيلم «المشبوه» عام ١٩٨١.

واستمر كريم عبدالعزيز فى التمثيل وهو صغير فى فيلم «منزل العائلة المسمومة»، وغاب حتى شارك فى بطولة مسلسل «امرأة فى زمن الحب» بطولة سميرة أحمد، وكان أول ظهور لنجمة الإعلانات وقتها ياسمين عبدالعزيز.

بدأ «كريم» فى عام ١٩٩٨ المشاركة فى بطولة فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» أمام أحمد زكى، وليلى علوى، ومنى زكى، ثم شارك علاء ولى الدين فى فيلم «عبود على الحدود» عام ١٩٩٩، وفى عام ٢٠٠٠ بدأت رحلته مع البطولة ليقدم فيلم «ليه خلتنى أحبك»، وفى نفس العام شارك فى الفيلم الجرىء «جنون الحياة» أمام إلهام شاهين ومحمود قابيل.

وفى ٢٠٠١ قرر التوقف عن الأفلام الجماعية وقرر أن يكون بطل شباك السينما، حيث قدم فيلم «حرامية فى كى جى تو» بمشاركة حنان ترك، وماجد الكدوانى، وإخراج ساندرا نشأت.

وفى عام ٢٠٠٣ قدم ثالث بطولاته، فيلم «حرامية فى تايلاند»، وشاركه نفس أبطال فيلمه السابق: حنان ترك، وماجد الكدوانى، إخراج ساندرا نشأت.

أما البطولة الرابعة فكانت بفيلم الطفرة وقتها، والذى وضع كريم فى منافسات شباك التذاكر والشهرة، وهو «الباشا تلميذ» وقدمه عام ٢٠٠٤ وكان من إخراج وائل إحسان.

وفى عام ٢٠٠٥ قدم كريم عبدالعزيز البطولة الخامسة، فيلم «أبو علي» وشاركته منى زكى، وهو من إخراج أحمد نادر جلال.



البطولة السادسة فى ٢٠٠٦ كانت تغيير الجلد الحقيقى والمغامرة الكبيرة لـ كريم عبدالعزيز، ليقرر منذ أن اعتلى البطولات وتصدر الأفيشات أن يغير جلده السينمائى ليقدم فيلم «واحد من الناس»، الشاب المقهور والغلبان الذى يتعرض لأزمة كبيرة، فيقرر أن ينتفض لحقه ويتحول لشخص انتقامى، وهو من إخراج أحمد نادر جلال.

البطولة رقم ٧، وفى عام ٢٠٠٦ قدم أيضًا الفيلم الكوميدى «فى محطة مصر»، وشاركته البطولة منة شلبى، وإخراج أحمد نادر جلال.

البطولة رقم ٨، قدم فيلم «خارج عن القانون» عام ٢٠٠٧، ليستمر فى نجاحاته المتتالية مع المخرج أحمد نادر جلال.

البطولة رقم ٩، فى عام ٢٠٠٩ قدم فيلم «ولاد العم»، وشاركه البطولة شريف منير، ومنى زكى، وهو من إخراج شريف عرفة.

البطولة رقم ١٠، الفيلم الأكثر ظلمًا فى شباك التذاكر لكريم عبدالعزيز «فاصل ونعود»، حيث طُرح فى أعقاب ثورة يناير عام ٢٠١١، ولم يحقق نجاحًا جماهيريًا وقتها، ورفع من دور العرض بعد أيام نتيجة إغلاق السينمات وتعرض لخسائر كبيرة.

البطولة رقم ١١، التى شهدت قبل تقديمها ابتعاد كريم أكثر من ٣ سنوات حتى عاد فى ٢٠١٤ بفيلم «الفيل الأزرق» للمخرج مروان حامد.

البطولة رقم ١٢، أيضًا شهدت ابتعاد كريم عبدالعزيز ٥ سنوات من آخر فيلم قدمه، حيث قدم «نادى الرجال السري» عام ٢٠١٩، وهو أول عمل حقيقى يحقق فيه كريم إيرادات ضخمة بالملايين، وهو من إخراج خالد الحلفاوى.

البطولة رقم ١٣، شهدت عودة فيلم «الفيل الأزرق» الجزء الثانى عام ٢٠١٩، وحقق وقتها أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية بمجموع إيرادات وصل لـ١٠٤ ملايين جنيه، وهو من إخراج مروان حامد.

البطولة رقم ١٤، قُدمت عام ٢٠٢١ بفيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين»، وهو من إخراج أحمد الجندى.

البطولة رقم ١٥، قدّم فيها بطولة مشتركة مع الفنان أحمد عز فى تقديم رواية ١٩١٩، حيث عُرض فى ٢٠٢٢ فيلم «كيرة والجن»، واستطاع وقتها أن يحقق أعلى إيراد يومى، وإيرادًا تاريخيًا فى السينما المصرية بوصوله لمجموع إيرادات ١٢٥ مليون جنيه، وهو من إخراج مروان حامد.

البطولة رقم ١٦، فيلم «بيت الروبي» ليعود ويكسر رقم أفلامه السابقة فى الإيرادات ليحقق أكثر من ١٣٠ مليون جنيه، وهو من إخراج بيتر ميمى.

البطولة رقم ١٧، هى «المشروع X» والذى بدأ عرضه مؤخرًا فى السينما المصرية والعربية، وما زال هناك ٣ مشاريع للنجم كريم عبدالعزيز:

الأول هو الجزء الثالث من فيلم «الفيل الأزرق» للمخرج مروان حامد.

طارق الشناوي – صورة أرشيفية


مشهد من فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين»

المشروع الثانى للمخرج محمد دياب.

المشروع الثالث وهو الأضخم إنتاجًا فى الوطن العربى – كما تم الترويج له – وهو فيلم «٧ DOGS» ويشاركه البطولة أحمد عز، وهو من إنتاج هيئة الترفيه السعودية وتم تصويره بالكامل فى استوديوهات الحصن.

وعلق الناقد طارق الشناوى على مسيرة كريم عبدالعزيز الفنية: وُلِد فى أسرة فنية ووالده هو محمد عبدالعزيز المخرج الكبير، وكانت دائمًا تحدث أمامه المناقشات حول السيناريو والتوزيع، فهو داخل أكاديمية اسمها محمد عبدالعزيز، وهذا كان فى عز عمله كمخرج مهم فى السينما المصرية وأستاذ فى معهد السينما.

وأضاف طارق الشناوى، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: كريم عبدالعزيز تفتح ذهنه فى مناخ صحى وعمل وهو طفل، وهذه الحالة، وهى جمع المناخ مع الموهبة، تُسفر عن نجاح استثنائى. نفسُ محمد عبدالعزيز المخرج الكبير كان لديه وجهة نظر أن ابنه لن يكون مخرجًا، وكانت هناك مشكلة فى دخوله معهد السينما، إلا أن الدكتور شوقى محمد على، وكان صديقًا للوالد، وكان محمد فى اللجنة التى تختار الطلبة، ولم يحضر والد كريم يومها، وكان يريد دخول مجال الإخراج، ولكنه دخل التمثيل إنقاذًا للموقف، وبدأ بفيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» كبداية حقيقية ثم توالى الظهور.

وتابع الشناوى: «كريم» ابن المرحلة الحالية من السينما، فمثلًا محمود ياسين له فى عام ١٩٧٩ قدم ١١ فيلمًا، أما كريم عبدالعزيز فهو ابن مرحلة ثانية، والنجوم أصبحت شحيحة فى تقديم أفلامها، لذلك أصبح العدد قليلًا جدًا، لكن كريم نجم له جمهور جاذب، وصعب حصره فى نوع، وهو قادر على التنوع بنسبة كبيرة، ويستجيب للمخرج ويسلم نفسه، ويستفيد منه، ولا يكرر لمحات خاصة به مثل بعض النجوم، ولا يقدم لزمات، بل كل شخصية لها طابعها الذى تفرض به نفسها، ولا يكرر شخصياته.

وعن أرقامه فى السينما وإيرادات أفلامه، قال «الشناوي»:

أرقامه تؤكد أن كريم نجم جماهيرى حقيقى، يحميه الذكاء، وقدرته الدائمة على هضم المفردات، وليس لديه مشاكل فى العمل مع الجيل الجديد والأصغر، مثل ما شاهدناه فى فيلم «بيت الروبي» مع كريم محمود عبدالعزيز، ولم يقل بأنه نجم ويريد استغلال جماهيريته وينافسه، بل العكس، فهو نجم ذكى ومهذب، وليس له قصص جانبية، وهذا هو الأهم، ليس له حكايات على السوشيال ميديا، وهو قليل التعامل معها كما أعرف ذلك، وقد كتبت عنه كتابًا اسمه «واحد من الناس» عندما تم تكريمه فى مهرجان القاهرة منذ ٣ سنوات.

إيرادات أفلام كريم عبدالعزيز:

١ – «ليه خلتنى أحبك»: ٣.٨ مليون جنيه

٢ – «حرامية فى كى جى تو»: ١٠ ملايين جنيه

٣ – «حرامية فى تايلاند»: ٥.٥ مليون جنيه

٤ – «الباشا تلميذ»: ٧.٢ مليون جنيه

٥ – «أبو علي»: ١٢.٥ مليون جنيه

٦ – «واحد من الناس»: ١٥ مليون جنيه

٧ – «فى محطة مصر»: ٦.٥ مليون جنيه

٨ – «خارج عن القانون»: ١٩ مليون جنيه

٩ – «ولاد العم»: ٢٧ مليون جنيه

١٠ – «فاصل ونعود»: ٨ ملايين جنيه

١١ – «الفيل الأزرق»: ٣٦ مليون جنيه

١٢ – «نادى الرجال السري»: ٦٠ مليون جنيه

١٣ – «الفيل الأزرق ٢»: ١٠٤ ملايين جنيه

١٤ – «البعض لا يذهب للمأذون مرتين»: ٤٢ مليون جنيه

١٥ – «كيرة والجن»: ١٢٠ مليون جنيه

١٦ – «بيت الروبى»: ١٣٥ مليون جنيه

بمجموع الإيرادات التى حققها كريم عبدالعزيز فى ٢٥ عامًا من بطولاته المطلقة، ٧٠١ مليون جنيه فى ١٧ فيلمًا، ليُسجل رقمًا قياسيًا فى تاريخ السينما المصرية.