إليكم «أشتوم الجميل» و«جزيرة تنيس»

حين تخطو خطواتك الأولى فى محمية أشتوم الجميل وجزيرة تنيس، تستقبلك نسائم البحيرة العذبة وألحان الطيور التى تعانق السماء برشاقة، كأنك تدخل لوحة طبيعية تُحكى بألوان الحياة. هنا، بين خضرة النباتات المترامية وتماوج مياه بحيرة المنزلة الهادئة، يتلاقى عالم البر مع عالم الماء فى سيمفونية بيئية تأسر الحواس وتبهج القلب.
المحمية، التى تحتضنها محافظة بورسعيد شمال شرق دلتا النيل، ليست مجرد مساحة طبيعية شاسعة تمتد على أكثر من ١٨٠ كيلومترا مربعا، بل هى كنز من التنوع البيولوجى الفريد، حيث تجد أكثر من ٨٠ نوعًا من النباتات البرية والمائية، و١١٨ نوعًا من الطيور التى تملأ المكان بأغانيها، وكأنها تعزف سيمفونية الحياة على إيقاع الريح والماء.
«جزيرة تنيس» ليست مجرد مكان على الخريطة، بل متحف طبيعى يحمل بين جدرانه تاريخًا حيًا للطبيعة المصرية. متحف تحنيط الطيور هناك، يُمثل نافذة على حياة الكائنات التى تحلق فوق البحيرة، ويُثرى زيارة الزائرين، خصوصًا الرحلات المدرسية التى تجد فيه فرصة للتعلم والتصوير، حيث يسعون لالتقاط صور تذكارية تشبه لوحات أوروبية بفضل جمال الطبيعة وروعتها.
ولا يقتصر جمال المحمية على منظرها فقط، بل تمتد قيمتها الاقتصادية عبر الزراعة والطب والصناعة، حيث تُستخرج من نباتاتها مواد تفيد فى تحسين المحاصيل، وإنتاج الأدوية، وصناعة الحرف اليدوية، مما يجعل من أشتوم الجميل وجزيرة تنيس مزيجًا متناغمًا بين الطبيعة والإنسان.
هنا «أشتوم الجميل» و«جزيرة تنيس»
هنا «أشتوم الجميل» و«جزيرة تنيس»
هنا «أشتوم الجميل» و«جزيرة تنيس»
هنا «أشتوم الجميل» و«جزيرة تنيس»
هنا «أشتوم الجميل» و«جزيرة تنيس»
هنا «أشتوم الجميل» و«جزيرة تنيس»
هنا «أشتوم الجميل» و«جزيرة تنيس»
هنا «أشتوم الجميل» و«جزيرة تنيس»