غرفة شركات السياحة: إنجاز ملحوظ وتقرير مفصل للجنة السياحة الدينية يتضمن الإيجابيات والملاحظات.

مع اقتراب انتهاء موسم الحج، وبدء عودة ضيوف الرحمن إلى بلادهم بعد أداء مناسك الحج وتنقلهم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، تؤكد غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة أن الموسم الحالي للحج يُعد واحدًا من أنجح المواسم منذ سنوات، وشهد جهدًا كبيرًا من كافة الجهات لخدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم وسلامتهم منذ سفرهم وحتى عودتهم سالمين إلى بلادهم، وهو الهدف الذي تحقق بنسبة كبيرة هذا العام.
وتؤكد غرفة الشركات أن لجنة السياحة الدينية بالغرفة تعمل حاليًا على إعداد تقرير شامل حول موسم الحج بكافة تفاصيله، وتحديد أهم الإيجابيات خلاله لتعظيمها، والوقوف على أية سلبيات قد حدثت لتجنبها، كما سيتضمن التقرير تقييمًا شاملًا لكل من شركتي الماسية والراجحي اللتين وقع عليهما الاختيار لخدمة حجاج السياحة، مع إعداد خطة تفصيلية شاملة لموسم الحج القادم تضمن استمرار النجاح الذي تحقق، وتوفير آليات تضمن تحقيق أكبر قدر من الراحة للحجاج، مع تطوير آليات العمل خلاله للتسهيل على شركات السياحة.
وأشارت غرفة الشركات أن موسم الحج الذي أوشك على نهايته يُعد واحدًا من أنجح مواسم الحج السياحي، حيث شهد عدة إيجابيات أسهمت في تحقيق هذا النجاح، وأهم تلك الإيجابيات الجهد الذي بذله الجميع ولشهور ممتدة من العمل الجماعي، حيث بدأ الإعداد للموسم مبكرًا عن كل عام، مما أتاح الفرصة للانتهاء من إجراءات الموسم ومواكبة الإجراءات السعودية للحج، وهذا تطلب جهدًا مضاعفًا من الجميع وفي مقدمتهم شركات السياحة التي بذلت جهدًا كبيرًا ومطولًا تستحق عليه الشكر والتقدير.
كما تشيد الغرفة وبشكل خاص بالمشرفين التابعين لشركات السياحة الذين تحملوا عبئًا كبيرًا خلال موسم الحج وبذلوا جهدًا كبيرًا لخدمة ضيوف الرحمن من عملاء شركات السياحة، واستغلوا خبرتهم لإنهاء الكثير من المشاكل.
كما شهد الموسم وكالعادة تنسيقًا كبيرًا مع وزارة السياحة والآثار، والتي نجحت بالتنسيق مع الغرفة واللجنة العليا للحج والعمرة في وضع ضوابط صارمة ومدروسة لتجنب أية سلبيات وقعت بالمواسم الماضية، واستمر الجهد من الجميع، خاصة وزارة السياحة والآثار، بالتعاون والتنسيق التام مع الغرفة ممثلة في لجنة السياحة الدينية، بالإضافة إلى الجهد الكبير لوزارة الحج السعودية وكذلك شركات الطوافة التي وقع عليها الاختيار لخدمة الحج السياحي.
ومن أهم المزايا التي تمتع بها الحج السياحي هذا العام التحسن الكبير في جودة الخدمات المقدمة لحجاج شركات السياحة، فقد جاء تميز السكن في كل من مكة والمدينة، وتقديم وجبات لجميع الحجاج طوال إقامتهم بالأراضي المقدسة، سواء بالفنادق أو بالمشاعر، مع استمرار نظام التحسين الذي تتميز به شركات السياحة المصرية، والذي يتيح الفرصة لحجاج برامج الاقتصادي والبري من الإقامة ولعدة أيام بفنادق ٥ نجوم مواجهة للمسجد الحرام، والتمتع بخدمات تلك الفنادق، بجانب تميز الخدمات المقدمة بمخيمات كل من منى وعرفات.
ورغم أن الموسم كان طويلًا وصعبًا، لكن نجحت جهود الجميع في حل مشاكل عديدة وعلى مدى شهور ممتدة، وأضافت الغرفة أن الحج السياحي، رغم أنه كان مميزًا للغاية هذا العام فيما يخص مخيمات منى وعرفات من حيث جودة المخيمات وتميز الخدمات، باستثناء المشكلة الأزلية لضيق المساحة المخصصة للحجاج في مشعر منى، وقد بذلت بعثة الحج السياحي جهدًا كبيرًا بالتنسيق مع مراكز الخدمة الميدانية السعودية وشركات السياحة لحل المشاكل الناتجة عن ضيق المساحة بمشعر منى.
ونجحت جهود بعثة الحج السياحي في التعامل مع تلك المشاكل، حيث تحركت اللجان المشتركة من الوزارة والغرفة المتواجدة بمنى وتم حلها وتسكين الحجاج في المخيمات.
وتتوجه غرفة شركات السياحة بالشكر إلى وزير السياحة والآثار شريف فتحي، الذي أولى الحج السياحي ومنذ بداية الموسم اهتمامًا كبيرًا، وكان لتدخله في عدة مراحل من الحج أثر كبير في حل العديد من المشاكل، كما تتوجه الغرفة بالشكر إلى اللجنة العليا للحج برئاسة سامية سامي، مساعد الوزير لشؤون الشركات ورئيسة بعثة الحج السياحي، التي بذلت جهدًا كبيرًا خلال الموسم وأبدت تعاونًا كبيرًا مع لجنة السياحة الدينية بالغرفة ومع شركات السياحة لتسهيل مهمتهم في خدمة الشركات.
وتؤكد الغرفة أن الإجراءات السعودية الصارمة هذا العام نجحت في منع كل من لا يحمل تصريحًا أو تأشيرة حج من الوصول إلى المشاعر المقدسة، وأدى ذلك لتسهيل أداء الفريضة على جميع الحجاج، إلى وجود سهولة كبيرة في أداء الفريضة، بجانب الجهود الكبيرة التي بذلتها كافة السلطات السعودية في تنظيم حركة الحجيج داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بشكل سهل حركة ضيوف الرحمن وحافظ على راحتهم وسلامتهم، وتتوجه الغرفة بالشكر إلى السلطات السعودية لهذا الجهد الكبير في خدمة ضيوف الرحمن.
ويتوجه مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالشكر الخاص إلى الجهاز الإداري، والذي بذل جهدًا كبيرًا طوال أشهر عديدة لخدمة شركات السياحة، وحل كافة المشاكل التي واجهتهم خلال الموسم، ومساندة الشركات في إجراءات حجز الأراضي، والتعامل مع المسار الإلكتروني للحج، وهو الجهد الذي اشترك فيه جميع أعضاء الجهاز الإداري بالغرفة وعلى مدار عام كامل.
بجانب الجهد الذي بذله أعضاء بعثة الحج السياحي من الغرفة بالأراضي المقدسة، وعلى رأسهم أسامة عمارة، المدير التنفيذي للغرفة، وضم أحمد وهبة، المستشار المالي، وعددًا من أعضاء الجهاز الإداري، وهم: ساهر سليم، مدير إدارة السياحة الدينية، ومحمود خلف، نائب مدير إدارة الشؤون القانونية، ومحمد فاروق، أحمد صلاح من السياحة الدينية، ومحمد مصطفى، مدير إدارة النقل السياحي، وأحمد قطب من الأمانة العامة، وماجد علي، ومصطفى كرار من شؤون الأعضاء، ومحمد عوض من مركز نظم المعلومات، ومحمد كمال، وحامد إبراهيم من الخدمات المعاونة.