تاجر المجوهرات في رشيد: «الشخص الذي اعتدى على ابني كان موظفاً لدي وسرق ذهبًا من المتجر» (تفاصيل التحقيقات)

تاجر المجوهرات في رشيد: «الشخص الذي اعتدى على ابني كان موظفاً لدي وسرق ذهبًا من المتجر» (تفاصيل التحقيقات)

اتهم تاجر مجوهرات يُقيم بمركز رشيد في البحيرة شابَين بالتعدي على نجله- تاجر ذهب- بسلاح أبيض وإحداث إصابات خطيرة كادت تودي بحياته، على خلفية خصومة سابقة تتعلق بسرقة مشغولات ذهبية من متجره.

وقال محمود إبراهيم المسلماني (59 عامًا)، في أقواله أمام النيابة العامة والتي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها، إن نجله أحمد نُقل فجر يوم 6 يونيو 2025 إلى مستشفى رشيد العام في حالة حرجة، بعد أن تلقى عدة طعنات في الرأس والكتف والذراع، مشيرًا إلى أن التقارير الطبية تؤكد حاجته لرعاية مركزة عقب إجراء عملية عاجلة بمستشفى الملكي في الإسكندرية.

وأضاف أن منفذ الهجوم هو شاب يُدعى «فارس.ع»، كان يعمل لديه وسُجّل ضده محضر بالسرقة، بمشاركة شريك له يُدعى «سيف.أ»، موضحًا أن خلافه مع عائلة المتهم كان مقتصرًا على واقعة السرقة، وأنه اشتبه بداية في ضلوع أفراد من الأسرة في التحريض، لكنه عاد وتراجع عن ذلك بعد مراجعة موقفهم، مشييرًا أن شقيقه أبلغه بالواقعة عبر الهاتف بعد اتصال من أحد الشهود. التحقيقات لا تزال جارية لتحديد دوافع الجناة والملابسات المحيطة بالواقعة.

وإلى نص أقواله أمام النيابة العامة:

س: ما علاقتك بالمجني عليه / أحمد محمود إبراهيم المسلماني؟
ج: هو ابني.

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللي حصل النهاردة ٦ / ٦ / ٢٠٢٥ وأنا في البيت حوالي الساعة ٢:٠٠ صباحًا، جالي تليفون إن ابني مضروب وفي مستشفى رشيد العام، وبعدين أنا نزلت جري، روحت المستشفى لقيت ابني متعور ودرَاعه الشمال تقريبًا مقطوع وبينزف دم، ومش قادر يتكلم، والدكاترة قالوا لازم يتحول لمستشفى في إسكندرية، وبعدين أنا قلت لهم حنحوّله مستشفى على حسابي، وأخدته وطلعت بيه على مستشفى مبرة العصافرة، رفضوا يقبلوا الحالة، وبعدين أخدته وطلعت بيه على مستشفى الملكي في المندرة، وهناك عملوا له عملية، وحالته تعبانة.

س: وهل أبصرت واقعة التعدي بالضرب على نجلِك؟

ج: لا

س: وكيف نمى إلى علمك حدوث إصابة نجلِك؟

ج: هو فيه واحد اتصل بأخويا بلّغه، وأخويا بلغني.

س: وما الذي أبلغك به شقيقك هاتفيًا؟

ج: هو قالي إن فيه ناس ضربت ابني أحمد بالمطاوي، وإنه محجوز في مستشفى رشيد العام.

س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟

ج: أنا روحت على المستشفى على طول.

س: وما الذي تبين لك حال وصولك مستشفى رشيد العام؟

ج: أنا لقيت ابني فاقد الوعي وبينزف، ولقيت أحمد الديباني منصور هو كمان.

س: وهل نمى إلى علمك شخص مرتكب تلك الواقعة؟

ج: أيوه، أنا عرفت إن اللي ضربه «فارس.ع»، ومعاه واحد تاني اسمه «سيف.أ».

س: وما علاقتك بسالفي الذكر؟ وهل توجد خلافات بينك وبينهما؟

ج: هو «فارس.ع» ده كان شغال عندي في محل الذهب، وكان سارق ذهب من المحل، وكنت عامل له محضر واحد فيهم عليه حكم، والتاني ما فيش علاقة أو خلافات بيني وبينه.

تاجر الذهب في رشيد

س: وما طبيعة الخلافات بينك وبين المتهم «فارس.ع»؟

ج: هو كان شغال عندنا في المحل وسرق ذهب من المحل.

س: وهل تم تحرير ثمة محاضر بشأن تلك الواقعة؟

ج: أيوه بس أنا مش فاكر رقمه.

س: وما الذي آلت إليه تلك القضية؟

ج: هو اتحكم عليه حكم غيابي.

س: وما حالة المجني عليه / أحمد محمود المسلماني تحديدًا؟

ج: هو عمل عملية وفي العناية.

س: وأين يتواجد المجني عليه حاليًا؟

ج: هو موجود في مستشفى الملكي بالمندرة – بالإسكندرية.

س: وما علاقتك بكلٍ من «نجلاء.ا.ح»، و«دينا.ع.م»، و«عادل.م.م»؟

ج: هو عادل أبوفارس، ونجلاء أم فارس، ودينا أخت فارس، وما فيش خلافات غير موضوع سرقة الذهب.

س: وما هو دور سالفي الذكر في تلك الواقعة؟

ج: هو أنا كنت فاكر إنهم حرّضوا ابنهم على ضرب ابني، بس بعد كده عرفت إنهم ما عملوش حاجة.

س: وهل تتهم سالفي الذكر بصريح الاتهام؟

ج: لا، مش باتّهمهم بحاجة

س: وما تعليلك لما قررته بمحضر جمع الاستدلالات؟ (تلونا عليه الأقوال)

ج: أنا اتهمتهم بالتحريض عشان هم هربوا ابنهم، وكنت فاكر إنهم محرضينه، بس بعد كده عرفت إنهم ما كانوش

ملحوظة: قدم لنا الحاضر تقريرًا طبيًا صادرًا عن مستشفى القصر الملكي التخصصي، باسم المريض أحمد محمود ثابت به الإصابات الحاصلة بالمجني عليه، وأن المريض يحتاج عناية مركزة بعد العملية، ومرفق صور للإصابات التي بالمجني عليه، وتظهر الصور جروحًا قطعية بالرأس، وجرحًا بالكتف، وجرحًا بالذراع، وقد أمرنا على التقرير بالنظر والإرفاق بتاريخ اليوم. تمت الملحوظة.

س: من تُسند إليهم ارتكاب تلك الواقعة تحديدًا؟

ج: أنا باتّهم «فارس.ع.م»، و«سيف.أ.م».

س: وما قصد المتهمين من ارتكاب تلك الواقعة؟

ج: هو قصدهم يقتلوا ابني.

س: وكيف وقفت على ذلك القصد؟

ج: لأنهم كانوا بيضربوا ابني بالمطاوي، وابني كان حيموت، وهو في العناية المركزة وحالته خطر.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا. تمت أقواله وتوقيع منه.