خبيرة تغذية علاجية تحذر من مخاطر استخدام حقن التخسيس بدون استشارة الطبيب

قالت الدكتورة بسنت أحمد، استشاري التغذية العلاجية، إن منظمة الصحة العالمية اعترفت لأول مرة بوجود عامل ساهم في تقليل منحنى السمنة على مستوى العالم بنسبة تقارب 2%، مشيرة إلى أن هذا التغير يعود إلى اكتشاف مادة «GLP-1» أو مشتقاتها، التي تنتشر في الأسواق تحت أسماء تجارية متعددة.
وأضافت استشاري التغذية العلاجية، خلال تصريحاتها لبرنامج «ماسبيرو تريندز»، عبر فضائية الأولى المصرية، أن هذه المادة أثبتت فاعليتها في تحسين وظائف الأمعاء والكبد والقلب، إلى جانب دورها الكبير في تعزيز استجابة مرضى السكري للعلاج والسيطرة على المرض على المدى الطويل، كما أنها فعالة في إنقاص الوزن، ما يجعلها اكتشافًا مهمًا حظي باهتمام واسع في الأوساط الطبية.
ولفتت إلى أن شركات عديدة دخلت في سباق لإنتاج المادة بصور جديدة تسهل استخدامها، مشيرة إلى أن التأثير السريع للحقن بات يوصف بـ«السحري»، إذ يمكن أن يفقد الشخص من كيلو إلى ثلاثة كيلوجرامات أسبوعيًا، مؤكدة أهمية استخدام هذه الحقن تحت إشراف طبي دقيق، وبعد إجراء تحاليل شاملة لتحديد مدى ملاءمتها لكل حالة.
وأشارت إلى أن مشكلات عديدة بدأت تظهر نتيجة استخدام البعض للحقن دون الرجوع إلى الطبيب، حيث تم تسجيل حالات وفاة وأخرى لفقدان البصر، وتصدرت هذه الوقائع التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.