وزير خارجية الكونغو إلى نظيره الصيني: مشروع الحزام والطريق يمنح إفريقيا الأمل في التحرر من دوامة الفقر

وزير خارجية الكونغو إلى نظيره الصيني: مشروع الحزام والطريق يمنح إفريقيا الأمل في التحرر من دوامة الفقر

أعرب وزير الخارجية الصيني وانج يي، عن استعداد بلاده للعمل مع الدول الأفريقية، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتعزيز تحديث التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز التبادلات في مجال حوكمة الدولة، جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري لمنسقي تنفيذ إجراءات المتابعة لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي في تشانجشا، في مقاطعة هونان وسط الصين.

ووفقا لما نقلت وكالة «شينخوا»، فإنه من بين وزراء الخارجية الأفارقة، جان كلود جاكوسو من جمهورية الكونغو ورونالد لامولا من جنوب إفريقيا وعبدالقادر حسين عمر من جيبوتي وصامويل أوكودزيتو أبلاكوا من غانا وتيريز كاييكوامبا فاجنر من جمهورية الكونغو الديمقراطية وباكاري ياو سانجاري من النيجر وكارلوس بينتو بيريرا من غينيا بيساو ويوسف مايتاما توجار من نيجيريا وكاراموكو جان ماري تراوري من بوركينا فاسو .

وقال وزير خارجية الكونغو، جان جاكوسو، إن مبادرة الحزام والطريق تجلب الأمل لإفريقيا للتحرر من حلقة الفقر والتخلف المفرغة وتحقيق التنمية المستقلة، وستواصل جمهورية الكونغو المشاركة بفعالية في مبادرة الحزام والطريق والالتزام الصارم بمبدأ صين واحدة.

من جانبه قال وزير خارجية الصين، إن بلاده على استعداد للعمل مع جنوب إفريقيا لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وترحب بدور جنوب إفريقيا الأكبر على الساحتين الدولية والإقليمية، وتدعم جنوب إفريقيا في الوفاء بواجباتها تحت رئاستها لمجموعة الـ20، وهي مستعدة للتعاون مع جنوب إفريقيا لحماية المصالح المشتركة للدول النامية.

وأعرب« وانج» عن استعداد الصين للعمل مع جيبوتي لتنفيذ نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي والتفاهمات المشتركة الهامة التي توصل إليها رئيسا الدولتين بشكل كامل، مشيرا إلى أن الصين ستواصل دعم إفريقيا في تعزيز التضامن والسعي إلى الاعتماد على الذات، وفي حل القضايا الإفريقية على الطريقة الإفريقية.

ولفت إلى أن الصين وغانا أقامتا شراكة استراتيجية العام الماضي، ما فتح فصلا جديدا في العلاقات الثنائية، وإن الصين على استعداد للعمل مع غانا لتعميق التعاون العملي في شتى المجالات، ودفع قضية الصداقة الصينية-الإفريقية، ودعم التعددية في مواجهة الأحادية.

وأعرب «وانج» عن أمله في أن تحافظ النيجر على أمن الشركات الصينية والمواطنين الصينيين في البلاد وحقوقهم ومصالحهم المشروعة.